«خطة جديدة» مراقبة أسعار السلع الأساسية كيف يخطط وزير التموين لتنفيذها

استعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، أحدث نظم تتبع السلع الأساسية بما يضمن تحقيق الرقابة الكاملة على سلاسل الإمداد الحيوية، خاصة في مجالي القمح والدقيق، وذلك خلال اجتماع موسع حضره وفد روسي رفيع المستوى إلى جانب ممثلين من تحالف تقني دولي وشركات متخصصة في حلول التتبع الذكي.

أهمية نظم تتبع السلع الأساسية

يعد نظام تتبع السلع الأساسية مستقبلًا في إدارة سلاسل الإمداد بطرق مبتكرة، حيث يساعد في تحقيق الشفافية والحد من الهدر، والنظام المقترح، الذي يتم تطويره بالتعاون مع الجانب الروسي وجهات محلية ودولية، يهدف إلى مراقبة حركة السلع من لحظة دخولها الموانئ وحتى تداولها في السوق، ويتيح ذلك تعزيز الرقابة والتحكم في تدفق السلع الغذائية، مما يسهم في استقرار الأمن الغذائي وتحسين كفاءة منظومة التموين.

تحالف الشركات التقنية ودوره في تتبع السلع

تحالف الشركات التقنية، بما في ذلك مجمع الإصدارات المؤمنة وتحالف X TRACE – NSPAS – QUDA ITAC، يضم نخبة من الكيانات العالمية التي تتمتع بخبرات رائدة في تصميم نظم التتبع الرقمي، وتجاربها في الدول الأخرى كانت ناجحة، وتم في الاجتماع تقديم عرض مفصل حول النظام الرقمي المقترح لتتبع السلع الاستراتيجية، ويشمل النظام رقمنة شاملة لسلاسل الإمداد لضمان تحقيق الكفاءة والرقابة على المخزون.

آليات تحسين الرقابة على سلاسل الإمداد

ناقش الاجتماع كيفية تخطي التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجه تنفيذ نظام تتبع السلع، حيث تم التركيز على الحلول الرقمية الحديثة التي تعزز من الشفافية والحد من الفواقد في السلع الأساسية، وتقنيات التكامل بين الجهات المختلفة تعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق هذه الأهداف، كما تم التأكيد على أهمية التدريب ورفع الكفاءة الفنية لضمان نجاح المنظومة.

التعاون بين مصر وروسيا لتتبع السلع

أكد الدكتور شريف فاروق أهمية الشراكة مع الجانب الروسي باعتباره مصدرًا رئيسيًا للقمح، ويأتي هذا التعاون في ظل تركيز الوزارة على تعزيز الأمن الغذائي، التحالف الدولي والتقنيات المتقدمة التي يقدمها الشركاء تُعد أدوات محورية لتحقيق نظم تتبع فعّالة وسلاسل إمداد مستقرة، كما تم التأكيد على أهمية الاجتماعات الدورية لتتبع الأداء ومواصلة تعزيز التعاون التقني.

خطوات تطبيق نظم تتبع السلع الأساسية

• تشكيل فرق عمل مشتركة تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية
• تحديد جدول زمني واضح لمراحل التطبيق
• إجراء اختبارات مبدئية للنظام لضمان كفاءته
• تنظيم ورش تدريبية للكوادر الفنية
• متابعة الأداء بشكل مستمر لمراجعة التحديات وإجراء التحسينات