«عودة قوية» اليمن تعزز حضورها العربي خلال قمة بغداد بحضور الوزير

اليمن تجدد حضورها العربي بقوة في قمة بغداد من خلال مشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بالعاصمة العراقية، حيث جاءت هذه المشاركة ضمن الاستعدادات لانعقاد القمة الرابعة والثلاثين، لتعكس حرص اليمن على تعزيز التنسيق العربي في القضايا الإقليمية والدولية ودعم مبادرة السلام العربية.

اليمن تجدد حضورها العربي في قمة بغداد

شهد الاجتماع الوزاري تركيزًا واضحًا على القضايا الإقليمية البارزة، حيث برز دور اليمن في دعم محور التكامل العربي من خلال مشاركته البناءة في مناقشة تطورات الملف الفلسطيني، والأحداث المتسارعة في القدس المحتلة، كما ناقش الوزراء السبل الممكنة لتفعيل مبادرة السلام العربية وتحقيق موقف عربي موحد تجاه الصراع العربي الإسرائيلي بما يعزز استقرار المنطقة وأمنها المشترك.

دور اليمن في دعم العمل العربي المشترك

تأتي مشاركة وزير الخارجية اليمني في قمة بغداد كجزء من السعي الرسمي لتحقيق التكامل مع أعضاء الجامعة العربية، وتمثل الخطوة أحدث فصول جهود البلاد لاستعادة موقعها الفاعل على المستوى الإقليمي، خلال الجلسة الافتتاحية، حيث عُقدت مراسم رسمية لتسليم رئاسة المجلس الوزاري من مملكة البحرين إلى العراق، وهو ما يُبرز الدور المتنامي لبغداد في تعزيز العمل المشترك بين الدول العربية.

تفاصيل مشاركة الوفد اليمني في الاجتماعات

رافق وزير الخارجية اليمني عدد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، من بينهم سفير اليمن لدى العراق السفير الخضر مرمش، والقائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور علي موسى، إضافة إلى رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر هادي، وأعضاء آخرين في الوفد، هذا الحضور الكبير يعكس المساعي المستمرة لدعم قضايا المنطقة، خصوصًا أن التقارير المقدمة تضمنت موضوعات اقتصادية واجتماعية محورية بجانب التطورات السياسية.

انعكاسات المشاركة اليمنية في قمة بغداد

تلعب المشاركة اليمنية دورًا بارزًا في تأكيد المواقف الثابتة للبلاد تجاه القضايا العربية المهمة، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية وتعزيز وحدة الصف العربي، وهو ما يجعل قمة بغداد منبرًا مهمًا لتعزيز التنسيق الدبلوماسي والتوافق حول السياسات الرامية لحماية استقرار المنطقة، اليمن تجدد حضورها في الميادين الدبلوماسية من خلال هذه القمة، لتستعيد مكانتها كأحد العناصر المساهمة بفعالية في دعم العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الراهنة.

أبرز القضايا التي نوقشت في الاجتماع الوزاري

• التطورات الإقليمية وأبرزها الملف الفلسطيني والانتهاكات في القدس المحتلة.
• إمكانية تفعيل مبادرة السلام العربية لتحقيق الأهداف المشتركة.
• توثيق التعاون الاقتصادي وتقديم تقارير الأداء بين الدورتين.
• بحث مشاريع قرارات تتعلق بالموضوعات الاجتماعية والسياسية.
• التوافق حول الاستراتيجيات لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية.