غزة تشهد موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي مع استفحال العدوان المستمر، حيث استقبل صباح اليوم أكثر من 114 شهيدًا فلسطينيًا نتيجة القصف المكثف الذي شمل مناطق متعددة من القطاع، وقد تركّزت الغارات على مدينة خان يونس بشكل خاص، حيث وقعت الخسائر الأكبر، وسط استهداف ممنهج للأحياء السكنية والمنازل، بالإضافة إلى تصعيد قمعي ضد الصحفيين، أبرزهم الصحفي حسن سمور الذي استشهد في قصف استهدف منزله.
استهداف الصحفيين في غزة
تأتي موجة العدوان الأخيرة كجزء من سلسلة جرائم الاحتلال، وبرزت على وجه خاص سياسة استهداف الصحفيين لمنع فضح الانتهاكات المرتكبة، وتعرض الصحفي حسن سمور، الذي كان يعمل مذيعًا في إذاعة “صوت الأقصى”، للقتل في قصف طال منزله بشكل مباشر، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه العمليات تأتي تحت إطار سياسة إسكات صوت الحقيقة؛ وأشار إلى أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية التي تنص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات، مما يكشف عن نية ممنهجة للقضاء على الرسالة الإعلامية الفلسطينية وإفشال محاولاتها لكشف الحقائق.
جرائم الاحتلال تستهدف المدنيين والبنى التحتية
لم يقتصر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل امتدت جرائمها لتطال الأحياء السكنية والبنى التحتية بشكل وحشي، حيث شهدت المناطق من خان يونس إلى جباليا قصفًا جويًا مكثفًا أحال حياة المواطنين إلى مأساة، وقد تم تسجيل العشرات من الإصابات والدمار واسع النطاق، الذي شمل المنازل والمرافق العامة، وفي ظل التصعيد الإسرائيلي، تتزايد الأصوات دوليًا بضرورة التحرك لوقف المجازر التي تُرتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، كما تصاعدت التحذيرات من استمرار نهج الإبادة الجماعية بحق المدنيين.
دور المجتمع الدولي حيال عدوان غزة
وضمن هذه الأوضاع المأساوية، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا يحمل الاحتلال الإسرائيلي وأبرز حلفائه مسؤولية الجرائم المرتكبة، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تعتبر شريكة في العدوان من خلال دعمها العسكري والسياسي لتلك العمليات القمعية، وطالب المكتب بتحرك عاجل من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المؤسسات المعنية لحماية الإعلاميين وضمان محاسبة قادة الاحتلال دوليًا، مع توفير الحماية القانونية الكاملة للمواطنين في غزة ضد العدوان الوحشي.
الجهود الدولية تجاه العدوان على غزة
على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار تم إبرامه في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات الاحتلال تعمدت خرق الاتفاقية بشكل متكرر مما أجج الوضع في قطاع غزة، وقد استؤنف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/آذار 2025، في تصعيد دامٍ استهدف حياة المدنيين والبنية التحتية للقطاع، ويعد استهداف الصحفيين إحدى أدوات الاحتلال لتحقيق السيطرة الكاملة على الرواية الإعلامية، وتتناقل العديد من التقارير الدولية مطالب واضحة بتدخل فوري من المجتمع الدولي لضمان وقف العدوان وفتح تحقيقات شفافة في الانتهاكات الجسيمة التي تطال الشعب الفلسطيني سواء المنظومة الإعلامية أو البنية المدنية المتضررة بشكل كبير.
الحدث | الحصيلة |
---|---|
الشهداء في غزة منذ الصباح | 114 |
استهداف الصحفي حسن سمور | استهداف منزله |
الضحايا المدنيون | عشرات القتلى والإصابات |
لا تفوّت الفرصة: عروض هايبر لولو ماركت 2025 بتخفيضات مذهلة على المنتجات الغذائية والاستهلاكية
«نهائي مثير» موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في دوري أبطال أفريقيا اليوم
«سعر الذهب» الآن.. تعرف على تحديث اليوم للذهب عيار 21 الثلاثاء!
«قمة نارية» برشلونة يواجه إنتر ميلان في دوري الأبطال.. القنوات الناقلة والتفاصيل
«مرتفعة دون مبرر».. شعبة الدواجن تطالب بتشديد الرقابة على أسعار البيض!
التسجيل في التعليم الأولي 2025 عبر موقع ANAPEC في المغرب: الشروط وآخر موعد للتسجيل
«موعد نارى» مباراة شباب مصر وجنوب أفريقيا والقناة الناقلة لكأس أفريقيا
أسعار الذهب اليوم تشهد هبوطًا حادًا بعد موجة ارتفاعات قياسية الأربعاء 23 أبريل