«تفاصيل صادمة» أسعار الوقود والمواد الغذائية في تعز ترتفع بشكل كبير

تشهد مدينة تعز في اليمن أزمة اقتصادية متزايدة أثرت بشكل كبير على أسعار الوقود والمواد الغذائية الأساسية، ويرتبط هذا الوضع بانخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف السلع بشكل ملحوظ، حيث قفز سعر دبة البترول سعة 20 لتراً من 36 ألف ريال إلى 40 ألف ريال، وسجل كيس الدقيق زنة 25 كيلوغراماً ارتفاعًا جديدًا ليصل إلى 27 ألف ريال مقارنة بسعره السابق البالغ 24 ألف ريال.

ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية

ارتفعت أسعار الوقود بشكل لافت للنظر في مدينة تعز، حيث أصبح الحصول على الوقود يشكل عبئًا على الأسر اليومية، إلى جانب ذلك شهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية زيادات كبيرة ألقت بظلالها على حياة المواطنين، فقد صرح تجار في المنطقة بأن ارتفاع التكاليف ناتج عن استمرار التدهور الاقتصادي وضعف الريال أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، مما أدى إلى ارتفاع أسعار كيس الأرز سعة 10 كيلوغرامات من 28 ألف ريال إلى 29 ألف ريال، وهو ما يزيد من معاناة السكان المحليين ويضعهم أمام تحديات غير مسبوقة.

تأثير انخفاض قيمة الريال اليمني

سجلت معدلات صرف الريال اليمني هبوطًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية كما تظهر البيانات، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2,559 ريال للشراء و2,545 ريال للبيع، بينما وصلت قيمة الريال السعودي إلى 670 ريال للشراء و666 ريال للبيع، ويؤدي هذا الانخفاض في قيمة العملة المحلية إلى زيادة تكلفة الواردات من الخارج، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر ويضع المزيد من الضغط على المواطنين العاديين الذين يعانون بالفعل من الآثار الاقتصادية.

السلع المتأثرة بالأزمات الاقتصادية

تضررت العديد من السلع بسبب الأزمات الاقتصادية والارتفاع الكبير في الأسعار، وتشمل أبرز السلع التي تأثرت:

• دبة البترول سعة 20 لتر بسعر 40 ألف ريال بعد أن كان 36 ألف ريال
• كيس الدقيق زنة 25 كيلوغرامًا وصل إلى 27 ألف ريال مقارنة بـ 24 ألف ريال
• كيس الأرز زنة 10 كيلوغرامات ارتفع إلى 29 ألف ريال بعدما كان 28 ألف ريال

أزمات متتالية ومتوقع تأثيرها الكبير

تشير التحليلات إلى أن هذه الأزمات مرشحة للتفاقم وأنها ستؤثر على أسعار السلع والخدمات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية اليمنية، ويعود ذلك إلى تداخل أسباب متعددة منها التراجع الكبير لقيمة الريال، ضعف النشاط الاقتصادي، والاعتماد الكبير على السلع المستوردة، مما يجعل أسعارها مرتبطة بمعدلات تقلب العملات العالمية، كما أن ضغوط الطلب وتحديات النقل والمواصلات ساهمت أيضًا في رفع الكلفة النهائية للمستهلك.

متوسط أسعار الوقود والمواد الغذائية