«انتصار تاريخي» بولونيا يهزم ميلان ويتوج بكأس إيطاليا للمرة الثالثة

توج فريق بولونيا بكأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بفوزه على ميلان بهدف وحيد دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الأربعاء، يأتي هذا الانتصار بعد مسيرة قوية لبولونيا في البطولة، حيث نجح في تقديم أداء متوازن أوصله إلى رفع الكأس مجددًا بعد غياب سنوات، وقد شهد اللقاء تميزًا واضحًا لأداء اللاعبين وسط أجواء حماسية.

بولونيا يهزم ميلان ويتوج بكأس إيطاليا

أحرز بولونيا لقب كأس إيطاليا بعد فوزه على ميلان في المباراة النهائية التي انتهت بهدف دون رد لصالح بولونيا، يعود الفضل في هذا الفوز لنجم الفريق السويسري دان ندوي، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53، حيث تمكن ندوي من حسم اللقاء بلمسة فنية رائعة سدد بها كرة سكنت شباك ميلان، فيما حاول ميلان تعديل النتيجة دون جدوى حتى نهاية اللقاء، لتكون هذه الكأس الثالثة في تاريخ بولونيا، حيث سبق للفريق الفوز بالبطولة عامي 1970 و1974، مما يجعل هذا الإنجاز تاريخيًا للفريق وجماهيره.

تفاصيل مباراة بولونيا وميلان النهائية

شهدت المباراة النهائية بين بولونيا وميلان تنافسًا شديدًا، حيث اعتمد كلا الفريقين على أسلوب تكتيكي متقن، وظهر بولونيا أكثر حذرًا في الدفاع وأكثر شراسة في الهجوم، بينما حاول ميلان السيطرة على الكرة دون تحقيق تأثير كبير، برزت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 53 عندما سجل دان ندوي هدف المباراة الوحيد، ليمنح فريقه الأفضلية، على الرغم من محاولات ميلان المستمرة لإدراك التعادل من خلال بناء الهجمات من العمق والأطراف، إلا أن خط دفاع بولونيا كان بالمرصاد.

مواجهات الفريقين خلال الموسم الحالي

بالفوز في النهائي، يكون بولونيا قد حقق إنجازًا رائعًا بعد مواجهة ميلان ثلاث مرات هذا الموسم في مختلف المسابقات، في اللقاء الأول بين الفريقين بالدوري الإيطالي، نجح بولونيا في الفوز بنتيجة 2-1، بينما رد ميلان اعتباره في مواجهة الدور الثاني وفاز 3-1 على أرضه في ملعب سان سيرو، ومع ذلك فإن المباراة النهائية منحت بولونيا اليد العليا وأثبت قوته في البطولات، مما عزز مكانته كأحد أفضل فرق الموسم الحالي.

الألقاب التاريخية لبولونيا في كأس إيطاليا

السنة الفوز باللقب
1970 اللقب الأول
1974 اللقب الثاني
2023 اللقب الثالث

دور دان ندوي في تحقيق الفوز

قدم اللاعب السويسري دان ندوي أداءً متميزًا في المباراة النهائية، حيث لم يكن هدفه الوحيد مجرد تسجيل للنقاط بل أظهر أيضًا قدراته البدنية ومهاراته في التحرك بين خطوط المنافس، أثبت ندوي أهميته كعنصر أساسي في تشكيلة فريق بولونيا وقدرته على حسم المباريات الكبيرة، بفضل أدائه المميز ساهم في تحقيق لقب غاب عن خزائن النادي لأكثر من أربعة عقود، مما يجعله نجم اللحظة بلا منازع.