يشهد الذهب ارتفاعات ملحوظة عالمياً، حيث اقتربت أسعاره من أعلى مستوى قياسي مُسجل، مدعومة بالتوترات الاقتصادية العالمية، خصوصاً النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وفي ظل التحركات الاقتصادية غير المستقرة، يرسخ المعدن الأصفر مكانته كملاذ آمن للمستثمرين، ما يعزز استمرار الطلب عليه رغم التقلبات في الأسواق المالية.
أسعار الذهب تعزز مكاسبها عالميًا
شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً يوم الخميس لتسجل مستويات قياسية مع استمرار الزخم التصاعدي منذ جلسات الأسبوع الماضي. ووفق “جولد بيليون”، وصل سعر الأونصة إلى 3132 دولارًا، بعدما افتتح عند مستوى 3080 دولارًا. هذا ويُعزى الارتفاع الأخير إلى استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية التي تغذي الطلب على المعدن الأصفر.
- أعلى مستوى للأونصة: 3167 دولارًا تحقق في أبريل الماضي.
- ارتفاع يومي خلال الخميس: 0.8%.
- إعلان ترامب لعب دور رئيسي.
الذهب كملاذ آمن في ظل النزاع التجاري
تفاقمت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى دعم ارتفاع الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب. فعلى الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب تعليق الرسوم على دول أخرى لمدة 90 يومًا، إلا أن الإجراءات الصارمة تجاه الصين، التي تضمنت زيادة الرسوم الجمركية من 104% إلى 125%، ساهمت في تعزيز الطلب على الذهب.
ومن أبرز التأثيرات:
- تزايد رفض الصين للإجراءات الأمريكية.
- تصعيد متبادل بين القوتين الاقتصاديتين.
- المستثمرون يتجهون لحماية أصولهم بالذهب.