«هبوط جديد» أسعار الذهب تواصل التراجع اليوم في مصر

سجل سعر الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا بعد انخفاض واضح في مستهل تعاملات اليوم، واستمر الذهب في هبوطه الكبير في الأسواق العالمية ليسجل أدنى مستوياته منذ فترة طويلة، يتأثر الذهب بالتوترات العالمية من ناحية التجارة، بينما شهدت الأسواق المصرية أسعارًا مستقرة مقارنة بالتقلبات الدولية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تراجعت أسعار الذهب في مصر لتسجل أرقامًا جديدة بالمقارنة مع الأيام السابقة، في السوق المحلي جاءت أسعار الذهب كالتالي:

• عيار 24: 5171 جنيهًا
• عيار 21: 4525 جنيهًا
• عيار 18: 3879 جنيهًا
• عيار 14: 3017 جنيهًا
• الجنيه الذهب: 36200 جنيهًا

مع مواصلة الذهب مسيرته الهبوطية منذ أسابيع، تأثرت أسعار الأوقية العالمية، حيث انعكس ذلك على معدلات البيع والشراء داخل الأسواق المحلية المصرية التي أصبحت أكثر توافقًا مع بورصات العالم.

هبوط سعر الذهب عالميًا

تراجع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة ملحوظة، حيث سجلت أدنى مستوى لها عند 3120 دولار للأونصة بعد أن افتتحت التداولات عند 3181 دولار، يُظهر التحليل الفني أن الذهب كسر عدة مستويات دعم هامة مثل مستوى 3200 دولار، مما يشير إلى استمرار تراجعات إضافية قريبة، كما كسر المعدل التصحيحي عند مستويات بين 3160 و3150 دولار للأونصة.
يتابع المستثمرون الوضع التجاري العالمي حيث تلعب التوترات بين الولايات المتحدة والصين دورًا أساسيًا في التأثير على معنويات الأسواق، الوضع الراهن يجعل هذا المعدن النفيس عرضة لتقلبات إضافية خلال المرحلة القادمة.

أثر الاتفاقيات التجارية على أسعار الذهب

شهد الذهب مزيدًا من الهبوط بعدما أعلنت الولايات المتحدة والصين الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية، وهو ما أثر بالإيجاب على شهية المستثمرين نحو الأصول الخطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، الاتفاق المبدئي شمل تخفيض الولايات المتحدة الرسوم إلى 30% على بعض الواردات الصينية في حين خفضت الصين رسوماً مشابهة إلى 10% لمدة 90 يومًا.
تتزايد التوقعات بأن تستمر مفاوضات مماثلة بين الهيئات التجارية العالمية بهدف تعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار بالأسواق المالية مما قد يؤدي إلى مزيد من الاعتدال في أسعار الذهب عالميًا، الأسواق تركز على نتائج هذه المحادثات المقبلة إضافة إلى تأثيرها على الأسعار الدولية.

توقعات مستقبلية حول الذهب

تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب ستواجه مزيدًا من التقلبات نتيجة العوامل الجيوسياسية واستمرار مراقبة المستثمرين للتحركات على مستوى البورصات، الذهب قد يعود للارتفاع إذا ما تصاعدت التوترات التجارية من جديد أو ظهرت بيانات اقتصادية سلبية، ولكن إذا استمرت مفاوضات كبيرة بين القوى العظمى فإن الذهب قد يظل تحت الضغط خلال المدى القريب، كما أن قرارات الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة تعد عاملاً مؤثراً آخر يجب أخذه في الاعتبار.