ياسمينا العبد: مسيرتها في التمثيل بدأت من سويسرا بعمر 11 عاما

تعد الفنانة ياسمينا العبد من أبرز المواهب الشابة في عالم التمثيل العربي، حيث تمكنت من لفت الأنظار إليها من خلال مشاركتها في مجموعة من الأعمال الدرامية المميزة. بدأت ياسمينا مشوارها الفني من عمر صغير، إذ نشأت بين سويسرا والإمارات، وحققت حلمها في أن تصبح نجمة درامية مؤثرة من خلال أدوارها المتميزة مثل دورها في مسلسل “لام شمسية”.

ياسمينا العبد تكشف أسرار «لام شمسية»

تحدثت ياسمينا العبد في لقاء خاص عن تجربتها المميزة في مسلسل “لام شمسية”، والذي يعتبر من أبرز الأعمال التي شاركت فيها. كشفت الفنانة عن شغفها بالفن منذ الطفولة، حيث بدأت بالاهتمام بالكورال والباليه، لتكتشف لاحقًا أن ميولها الحقيقية تكمن في التمثيل. أوضحت أيضًا أن دعم عائلتها لم يكن سهلاً في البداية، حيث قوبل حلمها برفض أولي، إلا أنها تمكنت بإصرارها من تحقيق مبتغاها.

رحلة ياسمينا من سويسرا إلى التمثيل

ولدت ياسمينا العبد في سويسرا وعاشت هناك لمدة عشر سنوات قبل أن تنتقل إلى الإمارات. بدأت مسيرتها الفنية كموديل إعلانات، قبل أن تحصل على أول أدوارها السينمائية في فيلم قصير بعنوان “ظل القاهرة” وهي لا تزال طفلة في الحادية عشرة من عمرها. تناول الفيلم قضية التحرش، مما جعل الفنانة الشابة تدرك أهمية الفن كوسيلة لطرح القضايا المجتمعية المهمة بطريقة مؤثرة.

الإبداع خلف كواليس دور زينة في «لام شمسية»

تطرقت الفنانة الشابة خلال حديثها إلى تجربة أداء شخصية “زينة” في مسلسل “لام شمسية”، حيث وصفت التجربة بأنها ممتلئة بالتحديات، لكنها استطاعت التغلب عليها من خلال التعاون مع فريق العمل بقيادة المخرج كريم الشناوي، الذي عبرت عن إعجابها الشديد بطريقته الإبداعية في الإخراج. كشفت ياسمينا أنها كانت متوترة في البداية، لكنها تمكنت من تقديم الأداء المطلوب بفضل توجيهات الفريق وروح العمل الجماعية.

• اكتشفت عشقها للتمثيل عبر مشاهدتها كواليس مسلسلات ديزني.
• واجهت رفضاً عائلياً في البداية، لكنها ثابرت حتى أقنعتهم بحلمها.
• شاركت في أعمال فنية ذات طابع مجتمعي أضافت لمسيرتها قيمة رسالية.

بهذا الأسلوب المتميز، نجحت ياسمينا العبد في تقديم صورة مشرقة للجيل الجديد من الفنانين، معبرة عن شغفها وحبها الحقيقي للفن، والتزامها بإيصال رسالة هادفة عبر أدوارها المتنوعة.