التربية والتعليم: تُعلن عودة اختبار sat إلى مصر رسميًا بداية من يونيو 2025 بعد توقف 4 سنوات

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسميا عن عودة اختبار sat بدءا من يونيو 2025، لتنهي بذلك فترة من الغموض استمرت لسنوات، أربكت آلاف الطلاب وأولياء الأمور ممن يرتبط مستقبلهم الأكاديمي بنظام الدبلومة الأمريكية، جاء القرار بالتعاون مع مؤسسة College Board الأمريكية، وهي الجهة العالمية المسؤولة عن تنظيم الاختبار، وذلك ضمن إطار بروتوكول مشترك يستهدف إعادة تقديم الامتحانات بمواصفات دولية، وضمان أن تعقد بشكل منتظم وآمن داخل مصر، بعد أن كانت توقفت بسبب مشكلات تنظيمية وتسريبات أثرت على مصداقية النظام عالميا.

اختبار sat

عودة اختبار sat لا تعني فقط إعادة ورقة امتحان إلى لجان المدارس، بل هي في الحقيقة استعادة لمسار أكاديمي كامل كان تعرض للتعطيل منذ توقف الاختبار في مصر، اضطرت مئات المدارس إلى اللجوء لحلول بديلة، مثل اختبارات ACT، أو تغيير مسارات الطلاب نحو شهادات أخرى مثل الـIG أو البكالوريا الدولية، وبين تلك البدائل، ظل أولياء الأمور يطالبون بعودته باعتباره أحد أكثر الأنظمة توافقا مع طموحات الطلاب وخططهم الجامعية، خاصة الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأمريكية أو الدولية، وتعليق الاختبار في مصر كان خلال فترة وزير التعليم السابق، الدكتور طارق شوقي، بسبب تكرار تسريب الامتحانات على نطاق واسع.

ما هو نظام sat

بحسب ما أعلن وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبداللطيف، فإن النظام الجديد لتطبيق اختبار sat داخل مصر قائم على الاختبارات الرقمية عبر الإنترنت، مع اعتماد مراكز معترف بها دوليا وذات معايير أمان وجودة مرتفعة، وشدد الوزير على أهمية تأمين بيئة الامتحان، وتبادل المعلومات مع الحفاظ التام على سرية بيانات الطلاب، وأكدت الوزارة من جهتها أن العملية لن تكون مجرد اختبار يعاد طرحه، بل منظومة تعليمية متكاملة تدعم بكل السبل الفنية واللوجستية، حتى يعود الطلاب للاستعداد الجامعي بثقة وثبات.

مميزات عودة القرار

أكثر ما يميز العودة الرسمية لاختبار SAT في مصر هو أنها تعيد رسم خريطة التعليم الدولي بشكل أكثر توازن، فطلاب الدبلومة الأمريكية، الذين كانوا في السابق يواجهون حالة من الارتباك بشأن استكمال تعليمهم الجامعي، أصبح بإمكانهم الآن الاعتماد على نظام تقييم معروف ومعترف به عالميا، وعودة الاختبار تفتح مجدد آفاق الالتحاق بالجامعات الأمريكية أو تلك التي تعتمد على نتائج SAT ضمن شروط القبول.