جامعة بني سويف تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد بنشاطات مميزة وشاملة

نظمت جامعة بني سويف فعاليات متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد تحت إشراف الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وبالتعاون مع كلية التمريض. شملت الفعاليات جهودًا مكثفة لتوعية مختلف أفراد المجتمع بطيف التوحد، وسبل التعامل الأمثل مع المصابين به من أجل دعم بيئة شاملة ومريحة لهم، مع نشر ثقافة تقبلهم ودمجهم في المجتمع بحب واحترام.

التوعية بمرض التوحد في المجتمع التعليمي

حرصت الفعاليات على استهداف عدد من المدارس من خلال فرق العمل المقسمة لتغطية الجوانب المختلفة. تم تنظيم جلسات توعية خاصة بالمدرسين والإداريين ومختلف العاملين في المدارس لتعريفهم بطبيعة مرض التوحد وأعراضه وأسبابه. كذلك، تم التركيز على أساليب التعامل المناسبة مع الأطفال المصابين، بما يساهم في خلق بيئة داعمة ومُتفهمة لهم داخل المؤسسات التعليمية.

أنشطة توعوية مكثفة بكلية التمريض

في كلية التمريض، أنجز فريق العمل عدة محاضرات توعوية لطلاب الكلية والعاملين بها، حيث تم تسليط الضوء على مفهوم طيف التوحد، وأعراضه وتأثيراته على تطور الدماغ والتواصل الاجتماعي. ركزت الأنشطة أيضًا على ضرورة توفير الدعم النفسي وعدم ممارسة التنمر تجاه هؤلاء الأطفال، إضافة إلى أهمية استخدام أساليب الرعاية الفعالة لضمان اندماجهم بالمجتمع.

العلاج وأهمية التدخل المبكر

أشار رئيس جامعة بني سويف إلى أهمية العلاج المكثف للتوحد، مؤكدًا أن التدخل المبكر من شأنه تحقيق تغيير كبير في حياة العديد من الأطفال المصابين، وتساعد على تحسين قدرتهم في التفاعل والتواصل الاجتماعي. تضمنت الفعاليات عروضًا تقديمية شاملة تناولت أنماط العلاج المختلفة، وأهمية التوعية المستمرة لدعم هذه الفئة.

• زيادة الوعي بأهمية تقبل مرضى التوحد.
• توضيح سبل التعامل الصحيح معهم.
• التركيز على العلاج المبكر وأثره الإيجابي.