جامعة الأقصر توقع اتفاقية لإنشاء فرع جديد للتعلم الإلكتروني الأهلية بالمحافظة

شهدت جامعة الأقصر توقيع اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي هامة مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، بهدف إنشاء فرع جديد للجامعة في محافظة الأقصر. يهدف هذا التعاون إلى الجمع بين التعليم الأكاديمي التقليدي والتعليم الإلكتروني المدمج لتلبية احتياجات سوق العمل المتنوعة والمتغيرة، من خلال تقديم تخصصات تعليمية حديثة تدعم التنمية المستدامة في مصر عامةً وصعيدها على وجه الخصوص.

اتفاقية لتعزيز التعليم الإلكتروني في الأقصر

جاء توقيع الاتفاقية بين الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيسة جامعة الأقصر، والدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية. تتضمن الاتفاقية التركيز على التعليم المدمج وتطوير مهارات الطلاب من خلال منح درجات علمية في مجالات متنوعة. تشمل هذه التخصصات كليات مثل الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال، والدراسات التجارية. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرات الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف اللازمة لسوق العمل.

  • إتاحة برامج تعليمية مرنة ومتطورة.
  • استحداث تخصصات عصرية تلبي احتياجات السوق.
  • توفير فرص التدريب المهني المستمر للعاملين.

ركائز التعاون بين الجامعتين

الهدف الرئيسي لهذا التعاون هو دعم التنمية المستدامة عبر التعليم. الاتفاقية تدعم تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية المشتركة، وتمكين الطلاب من استخدام أحدث تقنيات التعليم الإلكتروني. إضافةً إلى ذلك، تسعى الاتفاقية لتسهيل إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم العالي. كما أنها توسع خيارات التعليم العالي للطلاب في صعيد مصر، مضيفة مرونة كبيرة في اختيار المسارات التعليمية.

  1. تنظيم مؤتمرات علمية مشتركة.
  2. منح شهادات علمية معتمدة.
  3. إكساب الطلاب مهارات تعليمية جديدة.

دور القيادات في تحقيق الأهداف المشتركة

شهد مراسم توقيع الاتفاقية حضور عدد من القيادات التعليمية. حضر عن جامعة الأقصر عميد كلية الحاسبات والمعلومات الدكتور أسامة أبوالنصر، وعن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني المهندس علاء فهمي، رئيس مجلس الأمناء. تبادل الجانبان الدروع التذكارية للتأكيد على عمق العلاقة بين الطرفين.

الهدف النتيجة
إنشاء فرع للجامعة توسيع التعليم العالي بالأقصر
التعليم الإلكتروني المدمج تطوير الإمكانات الأكاديمية للطلاب

تمثل هذه الاتفاقية خطوة محورية لتوفير تعليم حديث ومرن قادر على الاستجابة للتغيرات المتسارعة في سوق العمل المصري والدولي.