قرار صادم في العراق: تقليص ساعات العمل خلال رمضان 2025 يثير جدلاً واسعاً بين الموظفين

أعلنت الحكومة العراقية عن قرار جديد لتقليص ساعات العمل الرسمية خلال شهر رمضان 2025، مما أثار تفاعلات واسعة النطاق. يُعتبر القرار جزءًا من جهود الحكومة لخلق توازن بين متطلبات العمل وأجواء الشهر الفضيل. ومع ذلك، عبّر عدد من الموظفين عن قلقهم بشأن التأثيرات المحتملة على أداء العمل والمشاريع الجارية. وستتضح آثار القرار بشكل أفضل في الأيام والأسابيع القادمة مع بدء تطبيقه.

تقليص ساعات دوام العمل في رمضان 2025

أوضحت الحكومة العراقية أن تقليص ساعات العمل سيتم بمعدل ساعة واحدة يوميًا، لتمنح بذلك الموظفين فرصة للراحة والانسجام مع روحانيات الشهر المبارك. وستتيح الأقسام والمؤسسات الحكومية الحرية لكل قطاع في اختيار توقيت هذه الساعة، سواء من بداية العمل أو نهايته، بما يتوافق مع طبيعة المهام الوظيفية. وسيتم تطبيق القرار اعتبارًا من الأحد 2 مارس 2025، على أن يعود الدوام إلى طبيعته مباشرة بعد انتهاء الشهر الكريم.

توجه مجلس الوزراء العراقي نحو تطبيق القرار

اعتمد مجلس الوزراء العراقي القرار خلال اجتماع بتاريخ 18 فبراير، مشددًا على ضرورة تكييفه وفق احتياجات القطاعات المختلفة. وتم تكليف الجهات المسؤولة بإعداد الإجراءات اللازمة لتطبيق التخفيض، بما ينسجم مع متطلبات كل وزارة أو مؤسسة. يُذكر أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الجهود المبذولة لتحسين بيئة العمل وغرس مزيد من المرونة خلال أوقات الصيام. يُعد مجلس الوزراء الجهة المسؤولة عن إصدار القرارات الكبرى في العراق، لضمان استمرارية العمل مع الأخذ بعين الاعتبار راحة الموظفين.

تأثير تقليص ساعات العمل على الإنتاجية

يؤدي تخفيف ساعات العمل إلى تقليل الإجهاد على الموظفين، لا سيما في الفترات المتأخرة من النهار التي تتسم بانخفاض مستويات الطاقة المرتبطة بالصيام. ومن شأن هذه المبادرة تحفيز الموظفين على أداء مهامهم بدقة وكفاءة خلال وقت العمل المتاح. كما أن القرار يعزز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، حيث يتيح للموظفين وقتًا إضافيًا للاسترخاء والانخراط في النشاطات الاجتماعية والدينية، مما يدعم رضاهم الوظيفي والتميز في الأداء المهني.