«أسعار الذهب» هل تعلم لماذا ذهب SJC أغلى بـ 19 مليون دونج عالميًا

أسعار الذهب كانت محوراً للعديد من الانتباهات الاقتصادية صباح يوم 15 مايو، حيث شهدت الأسواق في فيتنام تراجعاً ملحوظاً في أسعار الذهب المحلية والعالمية، ففي شركة Saigon Jewelry Company – SJC بيعت سبائك الذهب بأسعار تتراوح بين 117.4 مليون دونج للشراء و119.4 مليون دونج للبيع، مما يعكس انخفاضاً مقداره 600 ألف دونج مقارنة بالأمس، أما الخاتم الذهبي المميز للشركة فقد استقر دون تغيير، أما في شركة Phu Nhuan Jewelry فقد شهدت أسهمها انخفاضاً قدره مليون دونج، حيث انخفض سعر الشراء إلى 112 مليون دونج وسعر البيع إلى 15 مليون دونج.

أسعار الذهب وانخفاضها على المستوى العالمي

شهد السوق العالمي انخفاضاً كبيراً في أسعار الذهب، حيث فقد سعر الأونصة حوالي 63 دولاراً أمريكياً خلال يوم واحد، ليصل السعر إلى 3,181 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من شهر، ووصل الفارق بين أسعار الذهب العالمية والفيتنامية إلى مستوى قياسي تجاوز 18 مليون دونج لكل تايل، يتراوح سعر التايل في الأسواق الفيتنامية حول 19.3 مليون دونج أعلى من السعر العالمي، وهو ما يدل على التباين الواضح بين التكاليف المحلية والدولية.

القرارات الحكومية لاحتواء سوق الذهب

تحاول الحكومة الفيتنامية مواجهة الفجوة الكبيرة بين أسعار الذهب المحلية والعالمية، حيث أصدر رئيس الوزراء تعليماته لبنك الدولة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتطبيق التدابير المناسبة لاستقرار الأسواق المالية والنقدية، تسعى هذه الإجراءات إلى السيطرة على التضخم والتنظيم الجيد للأسواق المحلية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العام، وهو الأمر الذي يساعد في تقليل التأثير السلبي لتقلّبات الأسعار.

أسباب انخفاض أسعار الذهب

من الأسباب الرئيسية وراء انخفاض الذهب عالمياً هو تهدئة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، حيث توصل الطرفان إلى اتفاقات تسهم في منع تصعيد الحرب التجارية التي طالما هددت الاقتصاد العالمي، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية التشاور المباشر مع الرئيس الصيني شي جين بينج، مما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز التفاهم التجاري، ووفقاً لمصادر مالية مثل المستثمر المستقل تاي وونغ فإن حدوث انخفاضات حادة في الرسوم الجمركية أثر بشكل ملحوظ على الطلب على الذهب والاتجاه العام للأسواق.

النظرة المستقبلية على أسعار الذهب

مع التحديثات الراهنة، يتوقع خبراء الأسواق مزيداً من التأرجح في أسعار الذهب العالمية والمحلية، خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤية حول المفاوضات التجارية، كما تلعب المؤشرات الاقتصادية العالمية والمحلية دوراً حاسماً في تحديد التوجهات المستقبلية، وجب التذكير بأن الذهب غالباً ما يكون ملاذاً آمناً في أوقات الأزمات، فيما قد يستمر تذبذب أسعاره استجابة للعوامل الخارجية المرتبطة بالتجارة الدولية والتوترات السياسية.

الفارق الزمني بين الأسواق المحلية والعالمية

يبدو من الأهمية بمكان متابعة التحليل المستقبلي لتقلبات الأسواق لتجنب المخاطر الاقتصادية وتحقيق الاستفادة المثلى من الفرص الاستثمارية الممكنة في قطاع الذهب، كونه مؤشراً مهماً يعكس صحة الاقتصاد العالمي بشكل كبير.