التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية محور النقاش في المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي

تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي تحت شعار “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”، الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الفترة من 8 إلى 10 أبريل. شهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء التعليم والصناعة من مصر والعالم، الذين ناقشوا استراتيجيات تطوير التعليم التكنولوجي ومستقبله.

التحديات العالمية ودور التعليم التكنولوجي

شهد المؤتمر جلسة بارزة حول “الاتجاهات الاستراتيجية للتعليم التكنولوجي: مصر من المنظور العالمي”، أدارها الدكتور عادل عبده حسين. تناولت الجلسة تأثيرات التحديات الوطنية على المشهد العالمي وعرضت نماذج نجاح عالمية مثل دمج الطلاب في تطوير صناعة سيارات الفورمولا. أكد الخبراء أهمية الأبحاث العلمية والصناعية ودورها في دعم التعليم التكنولوجي عالميًا، مما ساعد في دفع عجلة الابتكار والإبداع، وزيادة أعداد المشاريع البحثية المنشورة دوليًا.

التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي

استعرض الدكتور جيمس كيفي أثر التطورات الرقمية والذكاء الاصطناعي على التعليم، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات تسهم في تحسين جودة المُخرجات التعليمية. وشدد على ضرورة تنمية القدرات الطلابية لاستغلال هذه الإمكانيات وحل المشكلات بشكل مبتكر. تناول المؤتمر رؤى جديدة تستهدف دمج التكنولوجيا المتقدمة في التعليم وصقل مهارات الطلاب بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

التعليم التكنولوجي واستدامة الابتكار

قدمت الدكتورة هبة سالم عرضًا حول إسهام الجامعات التكنولوجية في دعم الابتكار، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. سلطت الضوء على جهود جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية في دعم الشركات الناشئة من خلال حاضنات الابتكار وبرامج الإرشاد الريادي. كما ناقش المؤتمر المقارنة بين نظم التعليم في مصر ودول ككوريا الجنوبية التي تُبرز أهمية مؤشرات مثل تنافسية المواهب والجاهزية الرقمية.

العنوان القيمة
عدد الأبحاث 35 بحثًا
المشاريع الابتكارية 200 مشروع

يشكل المؤتمر فرصة استثنائية لتطوير التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة والتحديات المختلفة.