في ذكرى ميلاد عمر الشريف.. رحلة “لورانس العرب” من المسرح للأوسكار

عمر الشريف.. أسطورة السينما العالمية ومحطات لا تُنسى
تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم العالمي عمر الشريف، أيقونة السينما المصرية والعالمية الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن السابع. تألّق الشريف بأعمال خالدة نال عنها جوائز مرموقة وترشيحات مثل الأوسكار. استُوحيت سيرته ومواهبه ليصبح رمزاً ثقافياً يعكس حضارة مصر أمام العالم.

نشأة عمر الشريف ومسيرته المبكرة

وُلد عمر الشريف، واسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، في الإسكندرية عام 1932 لعائلة كاثوليكية غنية تعود جذورها إلى سوريا ولبنان. أبدع على خشبة المسرح المدرسي خلال سنوات دراسته في كلية فيكتوريا البريطانية بالإسكندرية حيث زامل المخرج يوسف شاهين. تميّز بكاريزما استثنائية وموهبة لافتة أظهرت ملامح فنان عظيم منذ سن مبكرة. ترسّخت مكانته حين قدّمه يوسف شاهين في فيلم “صراع في الوادي” أمام فاتن حمامة، ما شكّل بداية رحلة عمر الشريف نحو المجد الفني.

رحلة عمر الشريف إلى العالمية

في أوائل الستينيات، اكتشف المخرج العالمي ديفيد لين موهبة الشريف وفتح له أبواب السينما الغربية. كان دوره في فيلم “لورنس العرب” عام 1962 نقطة تحول في مسيرته، تلاه أعمال سينمائية مبهرة مثل “دكتور جيفاغو” و”الرولز رويس الصفراء”. لم تقتصر نجاحاته على الأدوار العالمية، بل استمر في تقديم أعمال مصرية مميزة وأثرى الدراما الإذاعية بمسلسلات مثل “أنف وثلاث عيون”.

تكريمات عمر الشريف ووفاته

نال الشريف جوائز عديدة أبرزها جولدن جلوب عن دوره في “دكتور جيفاغو”، وترشح للأوسكار عن دوره في “لورنس العرب”. كما حصل على جائزة الأسد الذهبي تكريماً لمسيرته الفنية. توفي النجم العالمي عام 2015 بعد معاناة مع الزهايمر، تاركاً إرثاً فنياً ستظل السينما تفخر به.

الجوائز الأعمال المميزة
جولدن جلوب لورنس العرب، دكتور جيفاغو
الأسد الذهبي مسيرة فنية طويلة

يظل عمر الشريف أحد رموز الفن الذين نُحتت أسماؤهم في ذاكرة السينما العالمية، حيث أهدت مسيرته الفريدة دروساً ملهمة لجيل الشباب.