شهدت القاهرة الكبرى ومحافظات مصرية أخرى هزة أرضية بقوة 6.4 على مقياس ريختر، مما أثار حالة من الهلع بين المواطنين. الزلزال الذي استمر أقل من 20 ثانية، كان كافيًا ليؤثر على النفوس بشكل كبير. وفي هذا السياق، أكد خبراء أهمية تعزيز التوعية النفسية والاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، لتقليل آثارها النفسية والذهنية على الأفراد بما فيهم الكبار والصغار.
التحضير النفسي قبل وقوع الزلزال
الاستعداد النفسي لمواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل يُعد جزءًا مهمًا من الوقاية. يعد فهم كيفية التصرف الصحيح خلال الزلزال والتمرن على إجراءات السلامة أمرًا ذا أهمية كبرى. ينصح الخبراء بالتوعية المستمرة في المدارس والجامعات من خلال التدريبات التوعوية التي تقلل من المخاطر الجسدية والنفسية؛ فتذكرة الإجراءات، مثل معرفة الزوايا الآمنة داخل المنازل أو أماكن التجمع المسموح بها، تسهم في حماية الجميع وتجنب الأخطاء الناتجة عن الخوف. كما يساعد التحضير النفسي على تهدئة الأعصاب وتقليل القلق بشأن ما قد يحدث.
التمرن على ضبط النفس والتفكير الإيجابي له تأثير كبير في مواقف الكوارث، فالتهدئة النفسية تضمن اتخاذ قرارات سليمة في لحظات الخطر. التقنيات مثل التنفس العميق أو استخدام العبارات الإيجابية مثل “بسم الله” أو “الله أكبر” تعمل على تهدئة الأعصاب، وتحسين إدراك الشخص للموقف للتعامل معه بشكل صحيح دون ارتباك.
التعامل السليم أثناء وقوع الزلزال
في أثناء حدوث الزلزال، يجب الالتزام بالهدوء والتركيز على أماكن الأمان. التوجيهات تشمل البقاء تحت الأثاث المتين، الابتعاد عن السلالم والشرفات، وتجنب الممرات الضيقة. من الضروري تجنب استخدام المصاعد أو الركض بشكل عشوائي، لأن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة أو وقوع الحوادث.
الجانب النفسي يلعب دورًا كبيرًا خلال الزلزال، حيث يؤدي توتر الأعصاب إلى ردود فعل غير محسوبة. تشدد الدكتورة إيمان عبدالله، استشارية الطب النفسي، على ضرورة السيطرة على الخوف من خلال التفكير الإيجابي والتنفس العميق. العقل الهادئ يُساعد على تحسين التصرف وإبقاء الشخص بعيدًا عن الخطر. لا تمثل هذه النصائح جدةً فقط، بل تؤكد أيضًا أهمية التحلي بالصبر والتفكير العملي خلال الأزمة.
التعافي النفسي بعد الزلزال
التغلب على التداعيات النفسية للزلزال قد يتطلب بعض الوقت، خاصةً لدى الأشخاص الذين عانوا من نوبات ذعر. لذلك، تنصح الدراسات بالتفريغ النفسي من خلال الأنشطة المختلفة مثل الكتابة، الرسم، أو ممارسة الرياضة. اللجوء إلى التأمل والدعاء يمكن أن يساعد في تعزيز السلام الداخلي.
في حالة استمرار الأعراض النفسية مثل الكوابيس أو اضطرابات النوم، يُفضل استشارة طبيب نفسي متخصص، لتلقي الدعم النفسي والمعنوي اللازم. الكوارث الطبيعية تُحفّز بعض الأشخاص على التحسن عندما يتحول الخوف إلى عزم على النجاة والانطلاق في حياة جديدة مليئة بالإيجابية والتفاؤل. كما أن دعم النفس والمصابين حولك يعزز من قدرتك على التكيف والمضي قدمًا بعد هذه الأزمات.
«خطوة مفاجئة» تفاهمات رفيعة بين الحوثيين والمجلس الانتقالي تطبخ بهدوء
«ترامب يثير الجدل».. خطة لتغيير مسمى الخليج خلال زيارته المرتقبة!
تسريبات حديثة تكشف مزايا كاميرا حصرية في “آيفون 17 برو” الآن
«مفاجأة كبرى» موعد مباراة السعودية ضد ترينيداد وتوباغو والقنوات الناقلة مباشرة
«استقرار مضمون» الإقامة الدائمة في السعودية 2025 كيف تحصل عليها بسهولة؟
مفاجأة جديدة للدهب: سعر الجرام يتراجع 60 جنيه اليوم بمحال الصاغة
نجم الأهلي يوضح سبب تراجع الفريق في كأس العالم رغم الأداء الجيد
تردد قناة ميكي كيدز 2025 يجذب الأنظار بعروضه المميزة وألوانه الجذابة