«نصائح ذهبية» من البحوث الفلكية للتصرف السليم عند حدوث زلزال مفاجئ

تحدث أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية حول طبيعة الزلازل وتأثيرها، وأشار خلال مداخلة تلفزيونية إلى دور طبيعة التربة في الشعور بالهزات الأرضية، كما تطرق إلى طريقة التعامل السليم في أوقات الزلازل للحفاظ على سلامة الأفراد، مع تسليط الضوء على تفاصيل حول تأثير الزلزال الأخير على المناطق المختلفة.

تأثير الزلازل على المباني وطبيعة التربة في الدلتا

أوضح أستاذ الزلازل أن التربة الطينية في منطقة دلتا النيل تلعب دورًا في تعزيز الإحساس بالهزات الأرضية، حيث إن التربة الطرية قادرة على تضخيم الموجات الزلزالية، ما يجعل السكان يشعرون بالاهتزاز بشكل أكبر مقارنة بالمناطق ذات التربة الصخرية، وبيّن أن الإحساس بالهزة يكون واضحًا بشكل خاص في المباني العالية التي تتأثر بتضخيم الموجة الناتجة عن الزلزال، وحول الزلزال الأخير، أكد أن تأثيره اقتصر فقط على الشعور بالاهتزاز دون أي تدمير.

خطوات الأمان خلال حدوث الزلازل

أشار أستاذ الزلازل إلى أن هناك عدة خطوات يجب اتباعها لتقليل المخاطر في حالة وقوع زلزال، حيث ينصح بالبقاء تحت منضدة أو مكتب لحماية الجسم، خاصة منطقة الرأس، مع الحفاظ على هدوء الأعصاب حتى انتهاء الهزات، كما أكد أن الزلزال الأخير لم يستمر أكثر من 20 ثانية فقط، ما جعله من النوع الذي يمكن تعامل السكان معه بسهولة، وينصح بشكل عام بتحقيق الثبات الانفعالي والتصرف بهدوء عند مواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية لما لذلك من أثر في تقليل الإصابات والخسائر.

الزلزال وتأثيره على منطقة الشرق الأوسط

تحدث أستاذ الزلازل عن ارتباط بعض الهزات الأرضية التي تشعر بها مصر بالأحداث الزلزالية القادمة من مناطق تقع في الشرق الأوسط، حيث تعتمد شدة الإحساس بالزلزال على قوة الهزة ومصدرها، وأشار إلى أن تلك الزلازل تكون أقل تأثيرًا في بعض المناطق بالمقارنة مع أخرى وفقًا لطبيعة التربة والمباني، ومع ذلك، فإن التبعات غالبًا ما تكون ضعيفة مقارنة بالهزة الأولى، مما يوفر سبل الأمان للسكان، كما تم التشديد على أهمية تطبيق الإرشادات وتوعية الأفراد بالتصرف السليم أثناء وبعد الزلازل لتجنب الأضرار المحتملة.

أخيرًا، من الضروري نشر الثقافة حول كيفية التصرف أثناء الزلازل لتنظيم التصرفات وتقليل الآثار، مع مراعاة طبيعة المنطقة وتوفير أدوات الحماية الأساسية في المنازل وأماكن العمل لمواجهة أي طارئ.