«مفاجأة نارية» طارق صالح يكشف سراً مثيراً عن عبدالملك الحوثي في تصريح جديد

تتواصل الأحداث والتصريحات التي تسلط الضوء على معركة اليمن ضد مليشيا الحوثي، حيث أكد العميد طارق محمد عبد الله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، أن المواجهة مع الحوثيين ليست مجرد معركة محلية وإنما صراع عربي شامل ضد المشروع الإيراني التوسعي الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مؤكداً أن اليمن يسعى لاستعادة سيادته وتحقيق الاستقلال الكامل من قبضة هذه المليشيات.

أهمية محافظة ريمة في مواجهة مشروع الحوثي

خلال لقاء جمع العميد طارق صالح مع شيوخ وأعيان محافظة ريمة، قام بالإشادة بالدور التاريخي لهذه المحافظة في النضال الوطني ومواجهة الإمامة، مؤكداً أنها كانت دوماً رمز الدعم لكل التحركات الوطنية، حيث يسجل التاريخ تضحيات أبنائها منذ بداية الحروب الست ضد الحوثيين، كما لعبت أدوارًا مفصلية في فك حصار صنعاء التاريخي أثناء ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وأشار طارق صالح إلى أن أبناء ريمة يواصلون تقديم الدعم والمساندة، وهو دليل على وطنيتهم الراسخة.

خطر مشروع الحوثي على اليمن والمنطقة

أوضح العميد أن الحوثيين يمثلون الوكيل الحصري لإيران في المنطقة، حيث يستغلون اليمن كمنصة لاستهداف مصالح الدول العربية والإسلامية، وقال إن إعادة إنتاج فكرة الإمامة تحت مسمى “الولاية” يهدف إلى تفكيك المجتمع والقضاء على الهوية الجمهورية، وأشار إلى الدمار الذي خلفته هذه المليشيا والذي طال الاقتصاد والبنية التحتية، متهمًا الحوثيين بالسيطرة على موارد الدولة لتوظيفها في خدمة المشروع الإيراني وتنفيذ أجنداته المدمرة، مع تجاهل تام لمتطلبات الشعب اليومية.

النصر لن يتحقق إلا بوحدة الصف اليمني

تحدث طارق صالح عن حالة الارتباك التي يعيشها الحوثيون بسبب تكثيف الضغط الدولي والتحولات في المواقف الإقليمية، حيث كشف عن كون عبد الملك الحوثي ينفذ تعليمات مباشرة من طهران، وأكد أن الحل اليمني لن يكون عبر الدعم الخارجي فقط، بل يعتمد على وحدة الصف الوطني وتحقيق أعلى مستوى من التعاون بين كافة الأطياف السياسية، ودعا الشعب اليمني للوقوف في جبهة واحدة لاستعادة الدولة ومحاربة محاولات التقسيم والهيمنة، لأن المواجهة الشاملة هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر واستعادة صنعاء من قبضة الحوثيين.

دور المقاومة في استعادة الدولة

تعهد طارق صالح باستمرار الكفاح المسلح في مختلف الجبهات وعلى رأسها الساحل الغربي، مشددًا على أن تحرير العاصمة صنعاء هو الهدف الأكبر الذي يحشد له الجميع، وشدد على أهمية توحيد الجهود والتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي تُعتبر الداعم الأكبر للشعب اليمني، وفي الختام وجه رسالة تضامنية مع سوريا ولبنان، مؤكداً أهمية تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والحد من تدخلات القوى الطامعة في المنطقة.