«صعود قوي» للأسهم السعودية الإثنين بقيادة «الخزف» وتحقيق مكاسب جديدة

اختتمت سوق الأسهم السعودية تداولاتها اليوم الإثنين على مكاسب واضحة، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسي “تاسي” بنسبة 1.3% ليصل إلى مستوى 11488 نقطة مصحوبًا بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 5.9 مليار ريال، هذا الأداء المميز أدى إلى تعزيز الثقة في السوق واهتمام المستثمرين بتحركات الأسعار.

أداء مؤشر السوق الرئيسي وسهم الخزف السعودي

شهد مؤشر السوق الرئيسي “تاسي” نشاطًا إيجابيًا ملحوظًا، حيث ارتفعت قيمة التعاملات السوقية لتصل إلى نحو 9.325 تريليون ريال، وشهدت السوق تداول نحو 294.5 مليون سهم، الأمر الذي يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين، كما تصدرت شركة “الخزف السعودية” قائمة الشركات الأكثر صعودًا مدعومة بأداء قوي واستراتيجيات واعدة، حيث تبعتها شركات مثل “باتك”، “نسيج”، “رعاية”، و”سبكيم العالمية”، وكان هذا الأداء سببه النتائج المالية القوية وتطورات إيجابية في الأنشطة التشغيلية للشركات.

الشركات الرابحة والخاسرة في جلسة الأسهم اليوم

من بين 253 شركة مدرجة في السوق الرئيسية، حققت 216 شركة مكاسب بنهاية التداولات، مما يعكس قوة الأداء العام وحالة الانتعاش في السوق، في المقابل، سجلت 28 شركة تراجعًا في قيمتها السوقية، أبرزها شركات “سهل”، “مهارة”، “المنجم”، “أسواق العثيم”، و”سليمان الحبيب”، هذا التباين في الأداء يعكس اختلاف التوجهات الاستثمارية وتغيرات الطلب على الأسهم.

أداء السوق الموازية “نمو” وتحليل نتائج الشركات

على صعيد السوق الموازية “نمو”، سجل المؤشر انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليغلق عند مستوى 27343 نقطة، حيث بلغت قيمة التداولات حوالي 69.23 مليون ريال، بينما تم تداول نحو 5.46 مليون سهم، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للسوق 51.53 مليار ريال، وارتفع أداء 45 شركة بنهاية تداولات اليوم مقابل تراجع 31 شركة قررت إغلاق تداولاتها على خسائر، ويتميز هذا السوق بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى تحقيق نمو مستدام.

تشير هذه النتائج إلى ديناميكية الأسواق السعودية واستعدادها لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث تقدم أداءً متغيرًا مدعومًا بوتيرة النمو الاقتصادي القوي في المملكة، وتسهم النتائج الإيجابية للشركات المدرجة في تعزيز البيئة الاستثمارية بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030.

تواصل سوق الأسهم السعودية تحقيق نتائج إيجابية تعكس استراتيجية المملكة في دعم الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، ويضيف تنوع الفرص الاستثمارية مزيدًا من الجاذبية للأسواق المحلية والإقليمية.