«احتجاجات غاضبة» لجماهير الجيش الملكي بسبب برمجة مباريات كأس العرش

يشهد الجدل حول جدولة مباريات كأس العرش تصاعداً ملحوظاً، خاصةً في ظل الانتقادات التي وجهها مشجعو نادي الجيش الملكي بسبب ما وصفوه بالغموض والتمييز الواضح في تنظيم المباريات المؤجلة. أعربت الجماهير الغاضبة عن استيائها من التأجيل غير المبرر للمباراة الثانية لفريقهم، مما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب هذا التأخير وانعكاساته على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.

انتقادات شديدة بسبب جدولة مباريات كأس العرش

جاء بيان “أولتراس عسكري” ليحمل معه انتقادات لاذعة للجهات المنظمة لمسابقة كأس العرش بسبب التأخر الكبير في تحديد مواعيد المباريات المؤجلة. الفصيل الجماهيري أشار إلى أن الجيش الملكي خاض مباراة واحدة فقط منذ بداية المسابقة؛ حيث أكدوا وجود فترات زمنية كافية لخوض باقي المواجهات دون أي مبرر واضح للتأجيل. وأثار البيان تساؤلات حول وجود نيات خفية وتأجيل متعمد يصب لصالح فرق معينة، مثل نهضة بركان، في ظل تضارب المصالح التي يشتبه بها تجاه بعض المسؤولين.

تداعيات الجدولة غير العادلة على المنافسة

أكد مشجعو الجيش الملكي أن التأخير المستمر في جدولة المباريات أضر بالتحضيرات الفنية للفريق بشكل كبير، مما انعكس سلباً على المستوى العام للأداء. هذا الوضع غير العادل حرّك الشكوك تجاه حيادية المنظمين، خاصة مع اتهام رئيس العصبة الوطنية بالسعي لتحقيق مصالح فريقه المفضل. ووفقاً للمدرب، فإن هذه العراقيل تؤثر على التوازن النفسي والتكتيكي للفريق، في وقت تحتاج فيه المنافسة إلى تكافؤ واضح بين جميع الأندية.

الإجراءات المطلوبة لضمان الشفافية في تنظيم المباريات

لضمان مبدأ الشفافية والمساواة بين الأندية، دعا جمهور الجيش الملكي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تعيد الأمور إلى نصابها. من الضروري تعزيز المصداقية في جدولة المباريات، وتوفير تفسيرات واضحة ودقيقة حول أسباب التأجيلات المستمرة، مع إعادة النظر في آليات التنظيم لتجنب أي شبهات تتعلق بمحاباة فرق بعينها. كما طالب الفصيل بتحقيق شامل لكشف حقيقة تضارب المصالح الذي يضر بسمعة المسابقة.

العنوان القيمة
عدد المباريات المؤجلة 4 مباريات
الفترة الزمنية المفقودة شهرين
الفِرق المتضررة الجيش الملكي ونهضة الزمامرة

وفي الختام، يبقى تحسين البرمجة وضمان العدالة بين الأندية أمراً ضرورياً لتعزيز نزاهة المسابقات الرياضية. يجب على الجهات المسؤولة التعامل بجدية مع هذه الانتقادات وتفادي التحيز لضمان مصداقية الكرة الوطنية، مما يرفع من سقف التنافس ويُكسب ثقة الجماهير مجدداً.