احتفالات الأقباط بأحد الشعانين: طقوس دينية مميزة تشمل حمل السعف والترانيم داخل الكنائس

يحتفل الأقباط في مصر بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بأحد السعف، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس حيث استقبله أهلها بسعف النخيل وأغصان الزيتون. يُعتبر هذا اليوم بداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.

احتفالات الأقباط بأحد الشعانين في الكنائس والأديرة

تتزين الكنائس والأديرة بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، حيث يتوافد الأقباط لحضور القداسات والصلوات الخاصة بهذه المناسبة. في دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، تجمع المئات من الأقباط حاملين السعف وأدوا الصلوات بحضور الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس الدير.

طقوس أحد الشعانين وتقاليده

يحرص الأقباط على شراء السعف وتشكيله في أشكال مختلفة مثل الصلبان والتيجان والقلوب، حيث يقوم الباعة بتشكيل السعف إلى أشكال محببة لدى الأقباط، مثل الصليب المُزين بالورود، والقلب، والتاج، وأغصان القمح وحُلى وأشكال متعددة أخرى، حتى يشتريه الشعب بعد ذلك.

الإجراءات الأمنية خلال احتفالات أحد الشعانين

تتخذ السلطات الأمنية إجراءات مشددة لتأمين الكنائس والأديرة خلال احتفالات أحد الشعانين، حيث يتم فرض كردونات أمنية ومراقبة الزوار عبر البوابات الإلكترونية والتفتيش الذاتي لحقائب السيدات. في الغردقة، شهدت الكنائس انتشارًا أمنيًا مكثفًا لضمان سلامة المحتفلين.

يُعد أحد الشعانين من المناسبات الدينية الهامة لدى الأقباط، حيث يجمع بين الطقوس الدينية والفرحة الشعبية، ويعكس تلاحم المجتمع المصري بمختلف طوائفه.