«انتقاد لاذع».. شوبير يهاجم محمد عواد بسبب خطئه أمام بيراميدز

تعرض الحارس الدولي محمد عواد، حارس مرمى الزمالك، لانتقادات عديدة بعدما ارتكب خطأ في مباراة فريقه أمام بيراميدز، الأمر الذي أدى إلى خسارة الزمالك بهدف دون مقابل، وقد أثار أداء عواد جدلاً واسعًا، خاصة لدى المحللين الرياضيين والمشجعين، حيث ظهر الحارس بمستوى غير مقنع، مما أثار مخاوف حول تركيزه في الفترة الأخيرة وتأثير ذلك على مسيرته الرياضية.

محمد عواد ومستواه في مباراة الزمالك وبيراميدز

تسبّب محمد عواد في هدف وحيد سجله فريق بيراميدز بسبب خطأ فردي خلال المباراة، حيث اعتبر النقاد أن الحارس لم يكن على قدر المسؤولية المطلوبة كونه يمثل أحد أندية القمة في الكرة المصرية، الإعلامي أحمد شوبير، وهو حارس مرمى الأهلي الأسبق، وجه انتقادًا صريحًا لعواد على أدائه المتواضع بالمباراة، مؤكداً أن الحارس لم يبدُ مركزًا منذ البداية نتيجة أسباب قد تعود لسلوكه وتصرفاته خارج الملعب.

أسباب وتداعيات انتقادات أحمد شوبير

ذكر أحمد شوبير في تصريحاته أن أداء محمد عواد تأثر بسبب أمور تحدث خلف الكواليس بينه وبين الجهاز الفني لنادي الزمالك، وأوضح أهمية أن يتعامل أي لاعب بحكمة مع القرارات الفنية وأن يحتفظ بمشاعره بعيدًا عن الساحة العامة، وأضاف شوبير أن الحارس محمد عواد ورغم أنه ليس الحارس الأساسي لمنتخب مصر، إلا أن دوره محوري في الحفاظ على استقرار فريق الزمالك، ومن هذا المنطلق لا يُسمح بأي تصرفات من شأنها التأثير السلبي على أدائه أو تركيزه داخل الملعب، تلك الأمور قللت من ثقة الجمهور بأداء عواد وجعلته محل جدل بين النقاد والمشجعين.

ماذا عن الحضور الجماهيري لمباراة الزمالك وبيراميدز؟

انتقد شوبير أيضًا غياب جماهير الزمالك عن المباراة التي جمعت الفريق بغريمه بيراميدز، مشيرًا إلى أهمية دور الجمهور في دعم الفريق حتى في أصعب الأوقات، أضاف أن وجود الجماهير يسهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم للظهور بأداء أفضل داخل الملعب، الجدير بالذكر أنه لم تكن هناك تسديدات خطرة طوال المباراة، سواء على مرمى الزمالك أو بيراميدز، ما جعل اللقاء يبدو هادئًا وبعيدًا عن الإثارة المنتظرة.

في الختام، تحتاج الأندية الكبرى مثل الزمالك إلى استقرار في الأداء وزيادة التركيز من اللاعبين، خاصة في المراكز الحساسة كحراسة المرمى، مثل هذه الأخطاء الفردية يمكن أن تترك أثرًا كبيرًا على مسيرة الفريق محليًا وإفريقيًا.