التعليم العالي: ورشة عمل ثانية لتعزيز مكانة المعاهد العليا عالمياً في التصنيفات

عُقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة العمل الثانية لتعزيز مكانة “المعاهد العليا المتميزة” في التصنيفات الدولية، تنفيذًا لتوجيهات الوزير الدكتور أيمن عاشور، وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري. تضمنت الورشة مشاركة متميزة من ممثلي المعاهد الحاصلة على تقييم (+A) وعدد من قادة التعليم العالي، بهدف تطوير الأداء الأكاديمي للمعاهد وربطها بمعايير التصنيف الدولية.

تعزيز جودة التعليم في “المعاهد العليا المتميزة”

ركزت الورشة على تحسين الجودة الأكاديمية عبر عدة محاور أساسية. تشمل هذه المحاور:

  • تطوير العملية التعليمية وتعزيز الخدمات التي تقدمها المعاهد.
  • توفير تدريب فعّال لأعضاء هيئة التدريس لتحسين المخرجات البحثية.
  • الاعتماد على بنك المعرفة المصري لتقديم الدعم التعليمي والأكاديمي.

وقد أكد الدكتور جودة غانم على ضرورة استغلال موارد بنك المعرفة لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في المعاهد وصولًا إلى التصنيف ضمن القوائم الدولية المرموقة.

الربط بين التعليم وسوق العمل

ناقشت الورشة أهمية تأسيس شراكات حيوية بين “المعاهد العليا المتميزة” والصناعات المختلفة، لتحقيق تكامل بين المناهج الدراسية واحتياجات سوق العمل. وأوصى الحضور بتفعيل البرامج البينية التي تجمع بين التخصصات، لما لها من دور في تأهيل الطلاب بشكل يتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة. كما دعت الورشة إلى تشجيع البحوث التطبيقية المقدمة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للنهوض بالمجال الصناعي.

النشر العلمي: مدخل للتقدم الدولي

تم تسليط الضوء على ضرورة تطوير المجلات العلمية الخاصة بالمعاهد، حيث أُقِرّ أهمية إنشاء مجلات علمية مُحكّمة ودعم نشر الدراسات والأبحاث. قدم بنك المعرفة المصري عروضًا حول كيفية تسهيل النشر الأكاديمي، وناقش آليات رفع نسب الاستشهاد بأبحاث المعاهد. بناءً على توصيات الورشة السابقة، نظمت لقاءات فردية بين الخبراء وممثلي المعاهد لمتابعة مستجدات تطبيق المعايير الدولية.

العنوان القيمة
عدد المعاهد المتميزة الحاصلة على تقييم (+A)
أبرز الشراكات بنك المعرفة المصري

في الختام، تم الاتفاق على تنظيم مزيد من الدورات التدريبية المتخصصة لتطوير قدرات العاملين بالمعاهد العليا المتميزة، وبهدف تحسين تصنيفها عالميًا. وتستمر وزارة التعليم العالي في نهجها لتعزيز التعليم الفني وجعله رافدًا أساسيًا للتنمية.