شعر سكان مصر صباح اليوم بهزة أرضية مصدرها جزيرة كريت اليونانية، حيث سجلت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر، وبلغ عمقها 76 كيلومتراً تحت سطح الأرض، ولم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، وفقاً لبيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. يستعرض هذا المقال أبرز الزلازل التي أثرت في التاريخ المصري وألحقت آثاراً متفاوتة ما بين الماضي والحاضر.
مقياس ريختر لقياس قوة الزلازل
يُعتبر مقياس ريختر الأداة الرئيسية المستخدمة لتحديد قوة الزلازل وتأثيرها على الأرض، ويتراوح المقياس من 1 وحتى ما يزيد عن 9 درجات، مما يعني أن كل زيادة بمقدار درجة واحدة تمثل تضاعفاً كبيراً في الطاقة المنبعثة. الزلازل متوسطة القوة، التي تتراوح بين 5 و6 درجات، قد تؤدي إلى أضرار مادية طفيفة إلى معتدلة، في حين أن الزلازل التي تصل قوتها إلى 7 درجات أو أكثر غالباً ما تسبب آثاراً مدمرة على سطح الأرض كما يعتمد تأثير الزلازل على مدى العمق بالإضافة إلى قرب منطقة الشعور بالموجات الزلزالية.
زلزال 12 أكتوبر 1992 وتأثيره في مصر
من بين الزلازل التي تركت أثراً عميقاً في النفوس والبنى التحتية، ذلك الزلزال الذي ضرب مصر يوم 12 أكتوبر 1992 بقوة بلغت 5.8 درجة على مقياس ريختر. يُعد من الزلازل الحديثة التي ما زالت محفورة في الذاكرة المصرية، حيث أسفر عن وفاة حوالي 545 شخصاً وإصابة الآلاف، وتعطلت فيه الخدمات الحيوية في العديد من المناطق، لا سيما في القاهرة والجيزة. كما تسبب الزلزال في انهيار مئات البناءات القديمة غير المؤهلة لتحمل الكوارث الطبيعية، ما زاد الحاجة إلى تحسين البنية التحتية ورفع معايير الأمان للبناء خلال العقود التي تلت الواقعة.
أهم الزلازل التي أثرت في مصر على مر العصور
توالت الزلازل على الأراضي المصرية على مر التاريخ، تاركة بصمات واضحة على الأرض وسكانها. من الأمثلة الشهيرة زلزال عام 1903 الذي خلف آلاف الضحايا، حيث بلغت قوته ما يكفي لتدمير مناطق واسعة. تلاه زلزال ضرب البحر الأحمر عام 1998، بلغت قوته 6.1 درجة، ولم يسفر عن أضرار جسيمة، لكنه كان شاهداً على طبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة. أما في العصر الحديث، فقد شهدت مصر زلزالاً يوم 11 يناير 2022 بقوة 6.6 درجة وكان مركزه شرق البحر المتوسط، ورغم شدته، لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
من خلال تتبع تاريخ الزلازل في مصر يظهر بوضوح أن النشاط الزلزالي في المنطقة ليس غريباً أو غير معتاد، بل يتطلب الاستعداد الدائم من أجل مواجهة أي طارئ مستقبلي. تحليل البيانات المستمدة من الزلازل السابقة واستخدام أنظمة الإنذار المبكر تساعد على تقليل الخسائر ورفع القدرة على التصدي لكوارث محتملة، ما يؤكد أهمية التعاون بين السكان والجهات المعنية في تعزيز الوعي بخطر الزلازل.
شوف الجديد.. التخطيط تستقبل وفد مجلس وزراء الصومال لتعزيز التعاون المشترك
«تردد جديد» لقناة سبايدر مان 2025 على نايل سات وعرب سات بجودة فائقة
يا سلام! شم النسيم 2025: استعد لأحلى خروجة في الربيع
«تطورات جديدة» بشأن مشاركة لاوتارو أساسيًا أمام برشلونة في المباراة المقبلة
«غبار» و«حرارة».. توقعات بارتفاع درجات الحرارة في العراق الأيام المقبلة
«أهداف نارية» في نهائي كأس الملك 2025 بين ريال مدريد وبرشلونة
فاكر الأسعار؟ gold news: تطورات أسعار الذهب في مصر النهاردة 19 أبريل 2025
يا جماعة شوفوا! الأهلي وصن داونز مباشر مع تشكيل الفريقين وتغطية شاملة للمباراة المنتظرة.