زلزال 14 مايو 2025: هزة أرضية تهز العالم ومصر في قلب الحدث

في صباح يوم 14 مايو 2025، شهد العالم حدث جيولوجيا استثنائي عندما ضرب زلزال قوي مناطق متعددة من الكرة الأرضية، مما أدى إلى شعور سكان العديد من الدول بالهزة الأرضية في آنٍ واحد.د تفاوتت شدة الزلزال من منطقة لأخرى، حيث سجلت بعض المناطق هزات قوية أدت إلى اهتزاز المباني، بينما شعرت مناطق أخرى بهزات خفيفة هذا الحدث النادر أثار تساؤلات حول النشاط الزلزالي العالمي وأسباب حدوث مثل هذه الظواهر التي تؤثر على مناطق واسعة في نفس الوقت.

مصر في قلب الزلزال من الإسكندرية إلى أسوان الهزة شعر بها الجميع

في مصر شعر المواطنون بالهزة الأرضية في مختلف المحافظات، من الإسكندرية شمالا إلى أسوان جنوبًا رغم أن مصر ليست من الدول الواقعة على حزام الزلازل، إلا أن موقعها الجغرافي يجعلها عرضة لتأثيرات الزلازل التي تحدث في المناطق المجاورة. وفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن الزلزال الذي وقع في 14 مايو كان محسوسًا في مصر، إلا أنه لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات الخبراء يؤكدون أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية، مما يقلل من احتمالية حدوث زلازل مدمرة داخل أراضيها.

الاستعداد للمستقبل كيف يمكن لمصر والعالم مواجهة الزلازل؟

هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية تعزيز نظم الرصد الزلزالي وتحديث البنية التحتية لتكون مقاومة للهزات الأرضية. في مصر، تعمل الشبكة القومية للزلازل على مراقبة النشاط الزلزالي وتوفير البيانات اللازمة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية كما يشدد الخبراء على ضرورة توعية المواطنين بكيفية التصرف أثناء وبعد حدوث الزلازل، لضمان سلامتهم وتقليل الأضرار المحتملة على الصعيد العالمي، يتطلب الأمر تعاونًا دوليًا لتبادل المعلومات والخبرات في مجال رصد الزلازل والتعامل معها، بهدف بناء مجتمعات أكثر أمانًا واستعدادًا لمواجهة الكوارث الطبيعية.

زلزال 14 مايو 2025 يعد تذكيرًا قويًا بقدرة الطبيعة على التأثير في حياتنا بشكل مفاجئ ورغم أن مصر لم تتعرض لأضرار جسيمة، إلا أن هذا الحدث يوضح أهمية الاستعداد والتخطيط المسبق لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية من خلال تعزيز البنية التحتية، وتحديث نظم الرصد، وتوعية المواطنين، يمكن لمصر والعالم تقليل المخاطر المرتبطة بالزلازل وحماية الأرواح والممتلكات.