«عاجل».. زلزال قوي بقوة 6.3 درجة يهز عددًا من المحافظات بمصر

في الدقائق الأخيرة، شهدت القاهرة الكبرى ومعظم محافظات مصر هزة أرضية قوية دفعت السكان للخروج من منازلهم وسادت حالة من التساؤلات حول مصدرها، كما تبيّن أن عدداً من المحافظات الأخرى بما في ذلك الإسكندرية والقليوبية شعرت بتأثير هذه الهزة أيضًا، وسط تقارير محلية ودولية عن قوة الزلزال ومستوى تأثيره على المناطق.

تأثير الزلزال في القاهرة والإسكندرية

أثارت الهزة الأرضية التي وقعت مساء اليوم انتباه سكان القاهرة والإسكندرية التي تأثرت بشكل لافت، وكشفت رويترز أن الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر كان مركزه بالقرب من البحر المتوسط بين اليونان وجزيرة كريت، وتسببت الهزة في شعور قوي بالاهتزاز استمر لبضع ثوان، وأعادت هذه الواقعة التذكير بأهمية توخي الحذر والاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية.

هزة أرضية سابقة في إسطنبول

في وقت سابق، وقعت هزة أرضية أخرى في إسطنبول التركية بالقرب من سواحل بلدة كوتشوك شكمجة، ووفقًا لإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية، تم تسجيل القوة بواقع 3.8 درجة على مقياس ريختر مع عمق لا يتجاوز 7 كيلومترات، في حين ذكر مرصد قنديلي أن الزلزال كان أقوى قليلاً عند 4.1 درجة وبعمق 13.6 كيلومتر، وتعزز هذه الشواهد المؤشرات على النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة.

توقعات وآراء الخبراء حول الهزات الأرضية

نبّه خبراء الزلازل مثل العالم التركي ناجي جورور إلى ما يسمى بـ”نطاق الإجهاد” على صدع كومبورجاز في بحر مرمرة، وأوضح جورور عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن النشاط الزلزالي الأخير يشير إلى تغييرات على عمق يزيد عن 13 كيلومتراً، وهو ما يستوجب دراسة ومراقبة مكثفة لتلافي أي تطورات غير متوقعة، مثل هذه التصريحات تسلط الضوء على الحاجة إلى تعميق الأبحاث العلمية للحد من المخاطر المستقبلية.

المعلومة التفاصيل
القوة الزلزالية في اليونان 6.3 درجة ريختر
القوة الزلزالية في إسطنبول 4.1 درجة حسب مرصد قنديلي
عمق الزلزال في إسطنبول 13.6 كيلومتر

شهدت مصر وعدد من الدول الأخرى مثل تركيا واليونان نشاطاً زلزاليًا في الأيام الأخيرة، مما يدعم أهمية الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية المتكررة التي قد تحدث فجأة وتهدد الأرواح والبنية التحتية، ينصح الخبراء بضرورة نشر الوعي والتحرك السريع خلال الأزمات لتجنب أي خسائر جسيمة، وذلك بتنفيذ التمارين الدورية لتجهيز السكان ومتابعة تقارير الطوارئ بشكل مستمر.