«زيارة خاصة».. أمير الشرقية يشارك في حفل تخريج طلاب جامعة حفر الباطن

يستعد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، لزيارة محافظة حفر الباطن يوم الأربعاء، استكمالًا لمسيرة دعم التنمية والوقوف على احتياجات الأهالي. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات سموه لمتابعة المشاريع التنموية، حيث يلتقي عددًا من قيادات القطاعات الحكومية، مدنيين وعسكريين، وأهالي المحافظة، من أجل تعزيز التواصل ومتابعة سير العمل بفعالية.

زيارة أمير المنطقة الشرقية لدعم التنمية في حفر الباطن

تحظى زيارة أمير المنطقة الشرقية لمحافظة حفر الباطن بأهمية بالغة، إذ تشمل استعراضًا لعدد من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في المحافظة، وذلك حرصًا على تنمية البنية التحتية وتوفير الخدمات المتكاملة للأهالي. يولي سموه اهتمامًا كبيرًا بمتابعة سير هذه المشاريع لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وفقًا لمعايير الجودة العالية، حيث تمثل هذه المشاريع التنموية جزءًا من رؤية المملكة 2030 لتحسين الحياة المعيشية وزيادة الفرص الاقتصادية والاجتماعية.

رعاية الأمير لحفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من جامعة حفر الباطن

في خطوة تعكس الاهتمام بالتعليم ودعم الكفاءات الوطنية، يشارك سمو الأمير سعود بن نايف في حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب وطالبات جامعة حفر الباطن لعام 1446هـ، وسط حضور غفير من المسؤولين وأولياء الأمور. يهدف هذا الحفل إلى الاحتفاء بإنجازات الطلبة وتشجيعهم لبناء مستقبلٍ واعد. كما يمثل هذا الحدث مساهمة كبيرة في دعم التعليم الجامعي وتخريج الكوادر المؤهلة لدفع مسيرة التنمية الوطنية، حيث يؤدي التعليم دورًا محوريًا في بناء الجيل الجديد الذي يتوافق مع المتطلبات العصرية والاستراتيجيات التنموية للمملكة.

تقدير قيادات حفر الباطن لدور أمير المنطقة الشرقية

أكد صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظ حفر الباطن، أن زيارة أمير المنطقة الشرقية تدل على حرصه المستمر على تحقيق متطلبات التنمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للسكان. من جانبه، أثنى رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور خالد بن باني الحربي على الدعم اللا محدود الذي يقدمه سمو الأمير للتعليم، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية الكريمة لحفل التخرج تؤكد التزام القيادة بتأهيل أجيال تمثل مستقبل الوطن. أضاف الدكتور الحربي أن الجامعة تسعى، بالتعاون مع الجهات المعنية، إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في مجال التعليم والبحث العلمي بما يواكب التحديات الحالية والمستقبلية.

تأتي زيارة أمير المنطقة الشرقية لحفر الباطن كجزء من حزمة من الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، والتي تشهد تجسيدًا فعليًا على أرض الواقع. كما تعكس الزيارة أهمية تعزيز المسؤولية المشتركة بين الجهات الحكومية لتطوير البنية التحتية وتحقيق رفاهية المواطنين.