«ارتفاع لافت» في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 13.43% خلال أبريل 2025

حققت الموانئ السعودية إنجازًا بارزًا في شهر أبريل 2025، حيث شهدت ارتفاعًا كبيرًا بمناولة الحاويات، مما يعكس جهود الهيئة العامة للموانئ (موانئ) في تعزيز القطاع البحري. تم مناولة 625,430 حاوية قياسية، محققة بذلك نموًا بنسبة 13.43% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. يرجع هذا النجاح إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الكفاءة التشغيلية، ما يعزز من قدرة الموانئ على تلبية الطلب المتزايد باستمرار.

نمو ملحوظ في مناولة الحاويات

شهدت الموانئ السعودية تقدمًا استثنائيًا في مناولة الحاويات خلال أبريل 2025، حيث بلغ عدد الحاويات المناولة 625,430 حاوية قياسية مقارنة بـ 551,373 حاوية قياسية في أبريل 2024، ما يعني تحقيق نمو بنسبة 13.43%، كما ارتفعت حاويات المسافنة بنسبة 7.46% لتصل إلى 132,245 حاوية مقارنة بـ 123,060 في العام السابق. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحاويات الواردة زيادة كبيرة بنسبة 22.48% لتصل إلى 259,425 حاوية، في حين ارتفعت الحاويات الصادرة بنسبة 7.97% لتصل إلى 233,760 حاوية، مما يعكس الطلب المستمر على خدمات الموانئ السعودية.

انخفاض طفيف في الطنيات المناولة

على الرغم من النمو في مناولة الحاويات، سجل إجمالي الطنيات المناولة انخفاضًا محدودًا بنسبة 2.36%، حيث بلغ 20,532,098 طنًا مقارنة بـ 21,029,161 طنًا في أبريل الماضي. توزعت الطنيات كالتالي: البضائع العامة سجلت 974,944 طنًا، بينما بلغت البضائع السائبة الصلبة 4,484,779 طنًا، فيما سجلت البضائع السائبة السائلة الكبرى 15,072,375 طنًا. تُظهر هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في إجمالي الطنيات رغم التراجع الطفيف، مع التركيز على تحسين قدرات مناولة مختلف أنواع الشحنات.

ارتفاع في أعداد الركاب وحركة السفن

خلال أبريل 2025، شهدت الموانئ السعودية نموًا في أعداد الركاب بنسبة 94.72%، حيث ارتفعت لتصل إلى 107,638 راكبًا مقارنة بـ 55,277 في أبريل 2024. كما بلغ عدد رؤوس الماشية 682,022 رأسًا بزيادة قدرها 5.36%. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد العربات إلى 95,300 عربة مقارنة بـ 69,786 عربة العام السابق بنسبة نمو بلغت 36.56%. ومن ناحية أخرى، سجلت الحركة الملاحية أيضا زيادة ملحوظة، حيث استقبلت الموانئ 1,057 سفينة بزيادة 16.28% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

تعكس هذه المؤشرات الإيجابية الأداء المستدام الذي تحققه الموانئ السعودية، حيث يعزز هذا النمو مكانتها كأحد المراكز اللوجستية الإقليمية والعالمية، ويؤكد على قدرتها لاستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات البحرية في المستقبل.