موهبة صادمة تتألق وتخطف الأضواء في سباق الكرة الذهبية

شهدت جائزة الكرة الذهبية 2025 تغيرًا كبيرًا في قائمة المرشحين بعد تألق لافت من عدة نجوم في الدوريات الأوروبية ودوري أبطال أوروبا، حيث تزايدت حظوظ بعض الأسماء البارزة مثل عثمان ديمبلي ومحمد صلاح ولامين يامال، وسط ترقب كبير لمعرفة اللاعب الذي سيتوج بلقب أفضل لاعب في العالم خلال النسخة القادمة.

موهبة صادمة تتألق وتخطف الأضواء في سباق الكرة الذهبية

ارتفعت أسهم عثمان ديمبلي بشكل كبير في سباق جائزة الكرة الذهبية 2025، بعد المستوى الاستثنائي الذي قدمه رفقة باريس سان جيرمان هذا الموسم، حيث قاد الفريق الباريسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصائه لنادي أرسنال، الأمر الذي جعل منه مرشحًا بارزًا للتتويج بالجائزة الأغلى في عالم كرة القدم.

وبحسب تقرير صادر عن موقع “Goal” العالمي، فإن ديمبلي أصبح يتصدر القائمة التي يُحدثها الموقع بشكل دوري لأبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية 2025، متفوقًا على أسماء لامعة مثل محمد صلاح ورافينيا ولامين يامال، مستفيدًا من تألقه محليًا وقاريًا في موسم استثنائي على كافة الأصعدة.

أرقام ديمبلي تجعله منافسًا قويًا على جائزة الكرة الذهبية

ساهم ديمبلي بشكل حاسم في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، كما نال جائزة أفضل لاعب في البطولة، ما يبرز تأثيره الكبير داخل المستطيل الأخضر، حيث خاض 46 مباراة سجل خلالها 33 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، ليؤكد أحقيته في التواجد ضمن أبرز الأسماء المتنافسة على الكرة الذهبية.

اللاعب عدد المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة
عثمان ديمبلي 46 33 13
لامين يامال 52 16 24
محمد صلاح 50 33 23

تراجع فرص بعض المنافسين في سباق الكرة الذهبية 2025

رغم أن لامين يامال ورافينيا تألقا رفقة برشلونة خلال الموسم، فإن خروجهما من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان تسبب في تراجع فرصهما للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية 2025، وهو ما فتح المجال أمام أسماء جديدة للصعود في سلم التوقعات وعلى رأسهم ديمبلي الذي بات مرشحًا أولًا للفوز بالجائزة وفق تقييمات عدة مواقع عالمية.

  • خروج برشلونة من دوري الأبطال قلل من فرص لاعبيه.
  • تأهل باريس للنهائي عزز من مكانة ديمبلي.
  • صلاح لا يزال منافسًا قويًا بسبب أرقامه القياسية.

في ضوء هذه المعطيات، تبقى جائزة الكرة الذهبية 2025 مفتوحة على جميع الاحتمالات، لكن الأداء الجماعي للفريق والتألق الفردي في البطولات الكبرى سيبقيان العامل الحاسم في تحديد هوية الفائز.