«إلغاء الصف السادس».. حقيقة قرار وزارة التعليم الذي أثار الجدل

تتصدر الأنباء المتداولة بشأن إلغاء الصف السادس الابتدائي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل والارتباك بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، إلا أن هذه الأخبار عارية من الصحة تمامًا، إذ أكدت مصادر رسمية في وزارة التربية والتعليم أن هذا الأمر لم يتم مناقشته أو طرحه بأي شكل من الأشكال في أي جهة حكومية، مما ينفي صحة الشائعات المنتشرة.

حقيقة إلغاء الصف السادس الابتدائي

كشفت وزارة التربية والتعليم أن ما تم تداوله بخصوص إلغاء الصف السادس الابتدائي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وشددت الوزارة على أن نظام التعليم الأساسي سيظل مستمرًا كما هو دون تغييرات، وأكدت أن المدارس ملتزمة بتطبيق نظام سنوات الدراسة بناءً على المناهج والخطط الدراسية المعتمدة، وطالبت الوزارة أولياء الأمور والطلاب بعدم الالتفات إلى هذه الشائعات التي تهدف لإثارة القلق والتوتر، بل الاعتماد على المصادر الرسمية فقط للحصول على المعلومات الدقيقة.

آلية درجات الصفوف الابتدائية

أوضحت وزارة التربية والتعليم آلية توزيع الدرجات والنظام الخاص بتقييم طلاب صفوف النقل من الصف السادس الابتدائي حتى الثاني الثانوي العام، حيث يتم إجراء ثلاثة اختبارات خلال الفصل الدراسي لتقييم الطلاب، يخصص الاختبار الأول للأجزاء التي تم تدريسها خلال الشهر الأول، أما الاختبار الثاني فيركز على أجزاء المقرر في الشهر الثاني، وبقية الدرجات تعتمد على اختبار منتصف ونهاية الفصل الدراسي، ويتم توزيع الدرجات وفقًا للمعايير الآتية:

  • 80% من الدرجات مخصصة لاختبار نهاية الفصل الدراسي
  • 10% بناءً على أداء الطالب في اختبارات الشهر
  • 5% لتقييم سلوك الطالب ومشاركته

بهذه الآلية تضمن الوزارة قياس مستوى تعلم الطلاب بشكل عادل ومتدرج يراعي توزيع الجهد الدراسي على مدار العام الدراسي.

موقف الوزارة من الشائعات التعليمية

تحرص وزارة التربية والتعليم دائمًا على متابعة كل ما يتم تداوله بشأن العملية التعليمية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وقد شددت في عدة بيانات سابقة على ضرورة توخي الحذر أثناء نقل أو تداول أي أخبار تخص سياسات التعليم، كما تعمل الوزارة على إصدار توضيحات رسمية وسريعة للرد على المعلومات المغلوطة، ولإزالة أي لبس قد يثقل كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، كما نصحت الوزارة الجميع بضرورة الحصول على الأخبار المتعلقة بالتعليم من موقعها الرسمي أو من خلال المصادر الموثوقة فقط.

في الختام، من الضروري أن يدرك الجميع أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار العملية التعليمية، والتعاون مع الوزارة لتحقيق أهداف التعليم والتنمية المستدامة في المجتمع.