أسعار النفط تتراجع بسبب تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين

سجلت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا اليوم بسبب استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم إعلان هدنة مؤقتة بخصوص الرسوم الجمركية. تراجع خام برنت إلى 64.71 دولارًا للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 61.70 دولارًا، حيث تأثرت الأسواق بزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين إلى 125%. هذه العوامل أثرت على توقعات العرض والطلب العالميين.

تراجع أسعار النفط وتأثير التصعيد التجاري

شهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة، حيث تأرجحت عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة تجارية لمدة 90 يومًا. ورغم تفاؤل الأسواق الأولي الذي رفع أسعار النفط بنسبة 4%، عاد التراجع بعد إعلان رفع الرسوم الجمركية على الصين. هذا التصعيد أثر مباشرة على حركة الأسواق العالمية، وأدى إلى تعزيز حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، مما قد يحد من الطلب على الطاقة. وقال محللون اقتصاديون إن استمرار الضغوط التجارية قد يعمق الأزمة، مما يؤثر على انتعاش الاقتصاد الصيني والعالمي.

السوق النفطية ووضعية “الكونتانجو”

تشير التقارير الاقتصادية إلى أن أسعار النفط المستقبلية قد تكون أعلى من الحالية، كما يُظهر منحنى العقود الآجلة لخام برنت، المتوقع أن يدخل مرحلة “الكونتانجو” بحلول يناير 2026. هذه الوضعية تشير إلى وفرة المعروض بالنسبة للطلب الحالي، وهو ما يعكس وجود توقعات باستقرار السوق على المدى الطويل. مع ذلك، فإن التطورات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى تبقى المؤثر الأساسي على الأسواق.

زيادة الرسوم الجمركية وتأثيرها على أسعار النفط

في خطوة مضادة، فرضت الصين رسومًا جمركية إضافية بنسبة 84% على الواردات الأمريكية اليوم. يأتي ذلك ردًا على السياسات الأمريكية التصعيدية، ما يفتح المجال للمزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين. نتيجة لذلك، يتوقع الاقتصاديون استمرار الضغوط على أسواق النفط، خاصة إذا استمرت الحرب التجارية في التصاعد.

  • تأرجح الأسعار يؤثر على استقرار السوق.
  • التوتر التجاري يقلل الطلب العالمي.
  • توقعات ارتفاع الأسعار المستقبلية بطيئة.
العنوان القيمة
سعر خام برنت 64.71 دولار
سعر خام غرب تكساس 61.70 دولار

ختامًا، يظل تأثير الحرب التجارية متحكمًا في التوجهات الاقتصادية وأسعار النفط، مع وجود مخاطر واضحة على النمو العالمي.