الإقامة الجديدة في المملكة العربية السعودية.. حرية بدون كفيل ولمدة 10 سنوات

يتساءل الجميع عن الإقامة الجديدة في المملكة العربية السعودية بعد أن تم الإعلان عنه ضمن السعى لتطوير بيئة العمل وتعزيز جذب الكفاءات الأجنبية، ويُعد هذا النظام تطورًا بارزًا في مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، ويصب في مصلحة المقيمين والاقتصاد على حد سواء، والإقامة الجديدة تمنح حاملها حرية أكبر في التنقل والعمل، واختيار الوظيفة دون التقيد بكفيل وهذا يسهم في زيادة الإنتاجية، وتشجيع الاستثمار، واستقطاب الكفاءات الدولية الراغبة في الاستقرار والعمل في المملكة ضمن بيئة أكثر مرونة واستقلالية.

الإقامة الجديدة في المملكة العربية السعودية

للحصول على تأشيرة عمل في المملكة، يمكن للمتقدم اتباع الإجراءات الإلكترونية الميسرة عبر منصة “أبشر”، والتي تشمل:

• الدخول إلى منصة أبشر الإلكترونية، وإذا لم يكن لديك حساب، يُطلب منك إنشاء حساب جديد بإدخال بياناتك الشخصية بدقة، بعد تسجيل الدخول.
• ثم يتم ملء النموذج الإلكتروني لطلب التأشيرة، ويُراعى فيه تقديم المعلومات بدقة، خاصة ما يتعلق بالمؤهلات الأكاديمية والخبرات المهنية.
• ويجب إرفاق المستندات المطلوبة، والتي تتضمن صورة من جواز السفر ساري المفعول، شهادة المؤهل العلمي، وشهادة خلو السوابق (السجل الجنائي).
• مع سداد رسوم التأشيرة إلكترونيًا، وتختلف الرسوم حسب نوع التأشيرة ومدتها.
• وبعد رفع الطلب، تقوم الجهات المختصة بمراجعته، وفي حال استيفاء الشروط والموافقة، يتم إصدار التأشيرة رسميًا، ما يُتيح لحاملها السفر إلى المملكة ومباشرة العمل.

شروط الحصول على تأشيرة عمل في السعودية

لضمان تنظيم سوق العمل، وضعت الجهات الرسمية عددًا من الشروط التي يجب أن تتوافر في المتقدم وفي الجهة الراعية، وهي:

• أن تكون الجهة أو الشركة الراعية مرخّصة رسميًا وتمارس نشاطًا تجاريًا معتمدًا داخل المملكة.
• ضرورة أن يكون السجل التجاري خاليًا من المخالفات، ويفضل أن تكون الجهة ذات سمعة طيبة ومعروفة بالتزامها.
• التزام المؤسسة بنظام حماية الأجور المعتمد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث يُعد هذا معيارًا أساسيًا في تقييم أهلية الجهة لاستقدام العمالة.
• يشترط أن تكون الجهة ضمن النطاق الأخضر أو الممتاز في برنامج “نطاقات”، والذي يعكس مدى التزام الشركة بتوظيف المواطنين السعوديين، والتقيد بالأنظمة واللوائح.

أهمية النظام الجديد

إن إلغاء شرط الكفيل وتقديم إقامة طويلة الأمد يُمثل تحولًا استراتيجيًا في السياسة الداخلية للمملكة، ويعزز من مكانتها كوجهة جذابة للعمل والاستثمار على مستوى المنطقة والعالم، كما يُعطي للمقيمين شعورًا بالاستقرار ويمنحهم قدرة على التخطيط طويل الأمد لحياتهم المهنية والعائلية.