«مفاجأة مدوية».. الإسباني خوسيه ريفيرو وارتباط اسمه بتدريب الأهلي

ارتبط اسم المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو بالنادي الأهلي المصري خلال الفترة الأخيرة، مع تزايد التكهنات حول اقترابه من تولي مهمة القيادة الفنية للفريق خلفًا للمدرب السويسري مارسيل كولر، الذي انتهت مسيرته مع الأهلي بعد عدم تحقيقه النجاح المطلوب في دوري أبطال إفريقيا. يسعى النادي للتعاقد مع مدرب ذي خبرة لتحقيق طموحاته المستقبلية محليًا وإفريقيًا.

خوسيه ريفيرو وخطواته التدريبية الأولى

خوسيه لويس ريفيرو، مواليد 15 سبتمبر 1977، بدأ مسيرته التدريبية في إسبانيا مع فريق شباب سيلتا فيجو، حيث استطاع أن يجمع خبرة مهمة في التعامل مع اللاعبين الشباب وتطوير مهاراتهم. هذه التجربة كانت الأساس الذي انطلق منه للعمل في أوروبا، حيث تولى مهام تدريبية مختلفة أبرزها في الدوري الفنلندي، إذ شغل منصب المدرب المساعد بفريق إف سي هونكا، كما قاد فريق إنتر توركو. هذه المحطات ساعدته على بناء فلسفة تدريبية متوازنة ومبتكرة.

نجاحاته مع أورلاندو بايرتس

في 25 يونيو 2022، بدأ ريفيرو رحلة جديدة مع نادي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، حيث ترك بصمته بشكل واضح عبر تحقيقه 5 ألقاب خلال فترة وجيزة. استطاع أن يقود الفريق لتحقيق نسبة فوز عالية في كافة المنافسات، إذ شارك خلال الموسم الحالي في 46 مباراة، فاز في 32 منها، تعادل 7 مرات، وخسر مثلها. تميز الفريق معه بتنظيم دفاعي قوي وأسلوب هجومي مرن بفضل اعتماده خططًا تكتيكية متنوعة مثل “4-2-3-1″، وهو الأسلوب الذي يفضله دائمًا لتعظيم نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف.

هل يكون ريفيرو اختيار الأهلي المثالي؟

أصبحت الشائعات أكثر قوة بعد إعلان ريفيرو رحيله المفاجئ عن فريق أورلاندو بايرتس عقب طلبه إنهاء عقده، حيث تزايدت التكهنات بكون وجهته الجديدة هي النادي الأهلي. يرى العديد من المحللين أن ريفيرو قد يكون الحل الأنسب للمرحلة الحالية نظرًا لقدراته الكبيرة على تأهيل الفرق وتحقيق الانتصارات، إلى جانب خبرته في التعامل مع الضغوط وإدارة المواهب.

العنوان القيمة
تاريخ الميلاد 15 سبتمبر 1977
أبرز إنجازاته 5 ألقاب مع أورلاندو
الأسلوب الفني طريقة 4-2-3-1

الأنظار تتجه الآن نحو القاهرة بعد تقارير صحفية تشير إلى قرب إعلان التوقيع الرسمي مع خوسيه ريفيرو، فهل يكون بالفعل التعزيز الذي يحتاجه الأهلي لتحقيق طموحاته المستقبلية؟ كل المؤشرات تشير إلى خبراته وقدرته على التعامل مع المنافسات القوية وصنع الفارق.