«تراجع حاد».. الأسهم السعودية تتصدر المشهد بانخفاض بقيادة «مسك» الأحد

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي، المعروف باسم تاسي، تعاملات أولى جلسات الأسبوع اليوم الأحد، بتراجع بلغ 0.2%، ليستقر عند مستوى 11343 نقطة، بحجم تداولات وصلت إلى 3.324 مليار ريال، وقد شهد السوق أداءً متبايناً حيث عكست الأسهم الرئيسية توجهات متنوعة في ظل حركة اقتصادية ديناميكية، وهو ما عزز نشاط المتداولين خلال اليوم.

انخفاض أسهم 128 شركة في السوق السعودية

شهدت البورصة السعودية اليوم تراجعاً جماعياً لأسهم 128 شركة من بين 253 شركة مدرجة في السوق الرئيسية، في حين سجلت 108 شركات ارتفاعاً على مدار الجلسة، وكان من بين الأسهم الأكثر تألقاً شركات مثل سهل، سيكو السعودية ريت، رعاية، الأصيل، وساسكو، والتي حققت مكاسب ملحوظة؛ فيما انخفضت أسهم شركات مسك، سينومي ريتيل، الكيميائية، المنجم، وتنمية مما جعل أدائها أقل إيجابية مقارنة بالمنافسين، وتعكس هذه التحركات المتباينة ديناميكية حالة السوق.

مؤشر السوق الموازية يسجل تراجعاً

على صعيد السوق الموازية “نمو”، أنهى المؤشر جلسته على انخفاض ملحوظ بلغت نسبته 1.8% ليستقر عند 27423 نقطة، وبلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق حوالي 60.991 مليون ريال، بينما سجلت كمية الأسهم المتداولة نحو 4.524 مليون سهم، ويعكس هذا الانخفاض تأثيرات الضغط على بعض الشركات المدرجة في السوق الموازية، حيث انخفضت أسعار أسهم 45 شركة في حين سجلت أسهم 30 شركة ارتفاعاً طفيفاً يعكس تباين الرغبة الاستثمارية لدى المتداولين.

توقعات سوق الأسهم السعودية في المستقبل

يشهد سوق الأسهم السعودية كثيراً من التقلبات المتكررة التي ترتبط بتحديات السيولة والقرارات الاستثمارية العالمية والمحلية، حيث تلعب العوامل الاقتصادية الكبرى مثل مستويات التضخم واستقرار أسعار النفط دوراً رئيساً في تشكيل التوجهات الاستثمارية في السوق، ومع ارتفاع الطلب على الاستثمارات الآمنة، يمكن أن تستفيد قطاعات مثل الرعاية الصحية أو البتروكيماويات من استقرار السوق على المدى الطويل.

العنوان القيمة
مؤشر السوق الرئيسية 11343 نقطة
قيمة التداولات 3.324 مليار ريال
مؤشر السوق الموازية 27423 نقطة
قيمة تداولات السوق الموازية 60.991 مليون ريال

بناءً على أداء السوق اليوم، يوصي المحللون بمتابعة مستجدات قطاعي الطاقة والبتروكيماويات على وجه الخصوص، حيث قد يحمل المستقبل فرصاً جديدة للمستثمرين؛ من الممكن أن تعزز استراتيجيات التنويع والنمو استقرار السوق السعودي، فضلاً عن استقطاب المزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.