النائبة مها عبد الناصر تطالب بمراجعة وقائع افتتاح مشروع تطوير الأهرامات

شهدت منطقة الأهرامات بالجيزة أزمة حادة خلال افتتاح مشروع تطويرها، ما أثار تساؤلات حول كفاءة التخطيط والتنفيذ. النائبة المصرية، الدكتورة مها عبد الناصر، دعت إلى تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذا الحدث الذي أضر بسمعة مصر السياحية. أكدت على ضرورة إدارة المواقع الأثرية باحترافية واستيعاب كافة الأطراف المحلية لضمان تنظيم سلس يعكس تفوق مصر التاريخي.

المشاكل التي واجهت مشروع تطوير منطقة الأهرامات

افتتاح مشروع تطوير منطقة الأهرامات، المنتظر أن يمثل نقلة نوعية في تجربة السياحة المصرية، كشف أوجه ضعف إدارية وتنفيذية كبيرة. مظاهر الفوضى تجسدت في تجمهر الخيالة والهجانة، مما أعاق حركة دخول الزائرين وأثار احتجاجات، انعكست سلبيًا على الزوار وجعلتهم يواجهون تجربة بعيدة عن التطوير المنشود. وأشارت النائبة عبد الناصر إلى أن غياب التنسيق بين المسؤولين تسبب في إخفاق المشروع منذ البداية.

  • تجمهر الخيالة والهجانة لرفضهم الخطة.
  • غياب إدارة الأزمات والمخاطر.
  • عدم الاستماع للمتعاملين التقليديين في الموقع.

قصور في التخطيط والتنفيذ ومعايير إدارة المواقع الأثرية

أبرزت النائبة أن الحكومة المصرية لم تلتزم بالمعايير الحديثة لإدارة المواقع الأثرية، حيث فشلت في مسح رأي الأطراف المعنية مثل الخيالة والهجانة والسكان المحليين، مما أدى إلى تخوفهم واعتراضهم على المشروع. مقارنة مع مشاريع مشابهة، كمنطقة وادي الملوك بالأقصر، تبيّن أن التخطيط السابق الناجح اعتمد على شمولية التشاور مع كافة الأطراف.

  1. غياب خطة لإدماج المتعاملين التقليديين بالمشروع.
  2. افتقار خطة التطوير إلى احترام ركائز التخطيط الاستراتيجي.
  3. عدم تدريب العاملين تضامنيًا مع المنظومة الجديدة.

إعادة النظر في مشروع تطوير منطقة الأهرامات

تطالب عبد الناصر الحكومة بإعادة تقييم شاملة للمشروع وإشراك كافة الأطراف المتأثرة بشكل مباشر في وضع خطة جديدة للتطوير. وأكدت أن تجاهل هذه النقاط سيؤثر سلبًا على سمعة مصر السياحية، خاصة في ظل التنافس الشديد في سوق السياحة العالمي.

التحدي السبب
التجمهر والفوضى إقصاء الخيالة والهجانة
إدارة الأزمات غياب خطط الطوارئ

تطوير التراث المصري، مثل مشروع الأهرامات، يظل حلمًا يتطلب تخطيطًا شاملًا وتعاونًا متكاملًا بين الحكومة والمجتمع المحلي لاستعادة ثقة العالم في إدارة مصر لتراثها الحضاري.