الليرة السورية تتراجع أمام الدولار وانخفاض جديد يضرب أسعار اليوم في جميع المحافظات

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 تراجعًا ملحوظًا في السوق السوداء، بينما استقر في التعاملات الرسمية وفقًا لما أعلنه مصرف سوريا المركزي؛ هذا التباين يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على العملة المحلية في ظل ظروف إقليمية معقدة وغياب أدوات فعالة للتدخل النقدي.

الليرة السورية تتراجع أمام الدولار وانخفاض جديد يضرب أسعار اليوم

انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في السوق السوداء خلال تعاملات اليوم، حيث سجل الدولار 10600 ليرة للشراء و10700 ليرة للبيع في محافظات دمشق وحلب وإدلب؛ أما في محافظة الحسكة، فقد بلغ سعر الشراء 11000 ليرة، وسعر البيع 11100 ليرة، ما يعني أن 100 دولار أمريكي تعادل حاليًا 1,060,000 ليرة سورية في السوق الموازية؛ ويعد هذا الانخفاض انعكاسًا لتغيرات السوق غير الرسمية المتأثرة بعوامل اقتصادية وأمنية متقلبة.

استقرار سعر صرف الدولار في مصرف سوريا المركزي

رغم التراجع الكبير في السوق السوداء، إلا أن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية حافظ على استقراره في النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف سوريا المركزي؛ حيث بلغ متوسط سعر الصرف 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع؛ كما تضمنت النشرة أسعار صرف أكثر من ثلاثين عملة أجنبية منها اليورو والليرة التركية، ما يعكس التزام المصرف المركزي بضبط الإيقاع النقدي الرسمي رغم التحديات.

سعر صرف اليورو والليرة التركية في السوق السوداء

لم يقتصر التراجع على الدولار فقط، بل شمل أيضًا عملات أخرى في السوق السوداء؛ فقد سجل سعر صرف اليورو انخفاضًا حيث بلغ 11771 ليرة للشراء و11887 ليرة للبيع؛ أما الليرة التركية فقد استقر سعر صرفها عند 271 ليرة للشراء و276 ليرة للبيع؛ وتُظهر هذه الأرقام استمرار تأثر السوق السوداء بعوامل العرض والطلب والتقلبات الإقليمية.

العملة سعر الشراء سعر البيع
الدولار الأمريكي (دمشق، حلب، إدلب) 10600 ل.س 10700 ل.س
الدولار الأمريكي (الحسكة) 11000 ل.س 11100 ل.س
الدولار الرسمي (المركزي) 12000 ل.س 12120 ل.س
اليورو (السوق السوداء) 11771 ل.س 11887 ل.س
الليرة التركية (السوق السوداء) 271 ل.س 276 ل.س

يعود السبب الرئيسي لانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء إلى التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة؛ إضافة إلى ذلك، فإن غياب أدوات فعالة لدى السلطات النقدية للتدخل في السوق أدى إلى زيادة الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي؛ كما أن المخاوف من تفاقم الوضع الأمني دفعت المواطنين إلى تحويل مدخراتهم إلى عملات أجنبية، مما ساهم في تعزيز الطلب على الدولار.

  1. زيادة الطلب على الدولار لأغراض الادخار والتحوط.
  2. ضعف التدخل النقدي الرسمي في السوق الموازية.
  3. استمرار التوترات الإقليمية والأزمات الأمنية.
  • سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يشهد تفاوتًا واضحًا بين السوق الرسمية والسوداء.
  • العملات الأجنبية الأخرى تتأثر أيضًا بمؤشرات السوق السوداء.
  • الحفاظ على الاستقرار الرسمي يمثل تحديًا كبيرًا للسياسات النقدية.