«ارتفاع تاريخي» لدرجات الحرارة في مصر.. طقس حار يضرب أغلب المناطق اليوم

تشهد مصر اليوم موجة من الطقس الحار المصحوب بالأجواء المغبرة والمزعجة، حيث تتأثر العديد من المناطق بالرياح الخماسينية القادمة من الصحراء الغربية، مما يرفع من درجات الحرارة إلى مستويات عالية تتراوح بين منتصف وأواخر الثلاثينات، وينصح خبراء الأرصاد بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب تأثيرات هذه الموجة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة والبيئة.

حالة طقس مصر اليوم

تظهر حالة طقس مصر اليوم مؤشرات واضحة على اضطراب جوي ملحوظ، إذ تنشط الرياح القوية في مناطق متعددة مثل القاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال سيناء وجنوب الدلتا، حيث تصل سرعة الرياح إلى 70 كم/س، بينما تصل إلى أكثر من 80 كم/س بالمرتفعات شرق القاهرة، كما تتأثر مناطق مثل شمال الصعيد والوادي الجديد برياح أقل شدة تصل إلى 50 كم/س، ما يؤدي إلى إثارة الرمال والغبار وشوائب جوية تقلل الرؤية الأفقية بشكل كبير.

يرشد الخبراء السكان إلى ضرورة غلق النوافذ بإحكام، خاصة أثناء فترة الذروة، مع ارتداء الكمامات الواقية لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية والابتعاد عن الأماكن المفتوحة حينما يكون بإمكانهم ذلك، كما يُوصى السائقون على الطرق السريعة باتخاذ أقصى درجات الحذر بسبب تأثير انخفاض الرؤية الناجم عن العواصف الرملية.

توقعات درجات الحرارة في مصر اليوم

تشير التوقعات إلى تفاوت كبير في درجات الحرارة بين مختلف المناطق داخل مصر، مما يجعل متابعة الأرصاد الجوية ضرورة يومية، وفيما يلي جدول يوضح أهم درجات الحرارة المتوقعة اليوم:

المنطقة العظمى الصغرى
القاهرة الكبرى 36 26
الإسكندرية 31 23
أسوان 44 28
شرم الشيخ 42 28
الغردقة 40 31
الفيوم 37 24

يظهر من الجدول أن الأجواء تزداد سخونة في مدن الجنوب مثل أسوان وشرم الشيخ مقارنة بمناطق الشمال مثل الإسكندرية، الأمر الذي يساهم في تباين الاحتياجات المناخية لكل منطقة.

كيفية حماية الصحة أثناء طقس مغبر الحار

للتغلب على التحديات الصحية في ظل هذا الطقس الحار والمغبر، يُنصح باتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية، مثل التأكد من شرب كميات وفيرة من المياه لتعويض فقدان السوائل، وتجنب التعرض المباشر للأشعة الشمسية الحارقة خاصة في فترة الظهيرة، مع ارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة لتقليل امتصاص الحرارة.

استخدام الكمامات الواقية والنظارات الشمسية عند الخروج يساهم في تقليل تأثير الأتربة على الجهاز التنفسي والعينين، وينصح بتهيئة البيئة المنزلية لتكون باردة قدر الإمكان، خصوصًا للأطفال وكبار السن الذين قد يتعرضون بشكل سريع لمضاعفات صحية، كما أن المراقبة الجيدة لأي أعراض غير مرغوبة مثل الإجهاد الحراري أو تزايد ضيق التنفس تضمن استجابة فورية وسريعة لأي طارئ محتمل.