عاجل.. الحكومة العراقية تعلن رسميًا عن عطلة القمة العربية في بغداد بهذا الموعد

تستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة القمة العربية المقرر انعقادها في 17 مايو 2025، حيث أعلنت الحكومة العراقية عن قرار عطلة القمة العربية في بغداد، والتي تشمل تعطيل الدوام الرسمي في مؤسسات الدولة بالعاصمة، ويأتي هذا القرار لتسهيل الاستعدادات اللوجستية والأمنية، مع استثناءات لبعض القطاعات مثل التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

عطلة القمة العربية في بغداد

أصدر مجلس الوزراء العراقي بيانًا يوضح تفاصيل عطلة القمة العربية في بغداد، حيث تقرر تعطيل الدوام الرسمي يومي 15 و18 مايو 2025، وومع ذلك، استثنت الحكومة وزارة التربية من الإجازة يوم 18 مايو، لضمان استمرار سير العملية التعليمية، وفي المقابل، ستُغلق بعض المدارس أبوابها خلال هذه الفترة بناءً على قرارات محلية.

• تستمر الدراسة في الصفوف غير المنتهية وفق الجداول المحددة.
• تشمل العطلة جميع مؤسسات الدولة في بغداد باستثناء القطاعات الحيوية.
• تُجرى الاستعدادات الأمنية على قدم وساق لضمان نجاح الحدث.

تعديلات جدول الامتحانات بسبب القمة العربية

تزامن موعد القمة العربية مع جدول امتحانات المرحلة الابتدائية، مما دفع وزارة التربية العراقية إلى إجراء تعديلات طفيفة، ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، تم تأجيل امتحان اللغة الإنجليزية إلى 19 مايو 2025، بينما تستمر بقية الامتحانات وفق الجدول المعلن حتى نهاية الشهر.

1. تأجيل امتحان اللغة الإنجليزية إلى 19 مايو.
2. استمرار امتحانات الصفوف الأول والثاني متوسط دون تغيير.
3. الالتزام بالجداول الزمنية للمراحل الإعدادية.

تهدف هذه التعديلات إلى تحقيق التوازن بين استضافة الحدث السياسي الكبير والحفاظ على سير العملية التعليمية دون تعطيل كبير.

الاستعدادات الأمنية واللوجستية لاستضافة القمة العربية

تشهد بغداد استعدادات مكثفة لاستضافة القمة العربية، التي يُنظر إليها كحدث سياسي بارز في ظل التحديات الإقليمية، تشمل هذه الاستعدادات تعزيز الإجراءات الأمنية، تحسين البنية التحتية، وتنظيم حركة المرور في العاصمة، كما يعول العراق على هذا الحدث لتعزيز مكانته الإقليمية، خاصة بعد استضافته الناجحة للقمة العربية عام 2012.

• تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط مواقع القمة.
• تحسين الخدمات اللوجستية لاستقبال الوفود العربية.
• تنظيم فعاليات ثقافية مصاحبة لتعزيز صورة بغداد.

تُعد عطلة القمة العربية في بغداد خطوة استراتيجية لضمان سلاسة التنظيم، حيث يتوقع أن تجذب القمة اهتمامًا إقليميًا ودوليًا واسعًا، من المتوقع أن تسهم هذه الفعالية في إبراز الاستقرار السياسي والأمني الذي حققته العاصمة العراقية في السنوات الأخيرة، مما يعزز من دور العراق كمركز للحوار العربي.