صاعقة تنهي حياة فتاة أثناء نزهة.. هل كان الرد على الهاتف السبب؟

حادثة مأساوية شهدتها ولاية بيلاجيك، حيث تعرضت امرأة شابة لصاعقة برق أثناء إجراء مكالمة هاتفية خلال نزهة ريفية، وتسببت هذه الواقعة في حالة من الصدمة والحزن لدى سكان القرية المحلية، خاصة بعد الفشل في إنقاذ الضحية رغم كل الجهود التي بذلتها الكوادر الطبية العاملة هناك.

تعرضها لصاعقة برق أثناء مكالمة هاتفية يؤدي إلى وفاتها

وقعت هذه الحادثة المؤثرة في إحدى قرى قضاء سوغوت بولاية بيلاجيك التركية، حيث كانت الضحية غونول كوناقجي، القابلة الصحية البالغة من العمر 34 عامًا، تستمتع برحلة في الطبيعة برفقة آخرين. وقد حدثت المأساة عندما تلقت مكالمة على هاتفها المحمول وبدأت بالتحدث عبره، ليضربها البرق بشكل مفاجئ ومباشر، مما تسبب بسقوطها على الفور وسط ذهول من كانوا برفقتها، وفشلت الإسعافات الأولية في تحسين حالتها.

تفاصيل جهود إنقاذ الضحية بعد تعرضها لصاعقة برق

بعد وقوع الحادثة تم استدعاء فرق الإسعاف التي هرعت إلى مكان الحادث وقدمت الإسعافات الضرورية في محاولة لإنقاذ حياة غونول كوناقجي، ثم نُقلت إلى مستشفى الدولة في سوغوت بشكل طارئ نظراً لخطورة حالتها. وبسبب تدهور وضعها الصحي، تم تحويلها إلى مستشفى التعليم والبحث في بيلاجيك حيث أُدخلت إلى قسم العناية المركزة، ولكن للأسف لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذها، وفارقت الحياة بعد ساعات قليلة، مما ترك أسرتها وأصدقاءها في حالة صدمة وحزن شديدين.

تأثير حادثة صاعقة البرق على سكان القرية

خسارة غونول كوناقجي، التي عُرفت بين سكان قريتها بالطيبة والإخلاص في عملها كقابلة صحية، تركت أثراً عميقاً في نفوس الجميع حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية للحادثة الأليمة، وكانت تعمل على مساعدة الأهالي والتخفيف عنهم، مما جعلها تحظى بحب واحترام الجميع. هذه الحادثة أثارت مجددًا تساؤلات حول حماية الأفراد من مخاطر البرق في الظروف الجوية السيئة وأهمية اتباع الإرشادات للوقاية من مثل هذه الكوارث الطبيعية التي قد تحدث بشكل مفاجئ.

في الختام، تُظهر هذه الحادثة المؤلمة أهمية التوعية بمخاطر الظواهر الطبيعية والالتزام بالإرشادات اللازمة خلال فترات العواصف الرعدية لتجنب خسائر الأرواح الناتجة عن تلك الكوارث، وهي تذكرة مؤلمة بأن الحياة يمكن أن تتغير في لحظة بسبب حادثة غير متوقعة كهذه.