اليوم.. الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية تبدأ في إسطنبول

تنطلق اليوم الخميس الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول، والتي تُعقد في قصر السفارة الروسية، بهدف مناقشة العقبات الفنية بين البلدين وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. وتتناول هذه الجولة ملفات عديدة، منها تحسين ظروف عمل الدبلوماسيين وحل القضايا اللوجستية والإدارية. يترأس المحادثات كل من السفير الروسي في واشنطن، ألكسندر دارتشييف، ونائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أوروبا وأوراسيا، سوناتا كولتر.

أهداف الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية

تسعى الجولة الثانية من المفاوضات إلى تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن وتجاوز الإرث الثقيل الناتج عن توتر العلاقة بين البلدين في السنوات الأخيرة. تشمل القضايا الرئيسية:

  • إزالة العقوبات الدبلوماسية المفروضة في السنوات السابقة.
  • استعادة الممتلكات الدبلوماسية المجمدة.
  • إيجاد حلول لقيود السفر واستئناف الرحلات الجوية المباشرة.

وأكد الجانب الروسي أهمية ضمان الخدمات المصرفية للبعثات الدبلوماسية وتحسين النواحي الإدارية بشكل يعيد الثقة بين الحكومتين.

نتائج الجولة الأولى وتحقيق التقدم

عُقدت الجولة الأولى في فبراير الماضي بإسطنبول أيضًا، حيث شهدت تحقيق تقدم محدود في مسائل رئيسة مثل تخفيف قيود التأشيرات وتسهيل التحويلات المالية الروسية إلى المنظمات الدولية. وأكد دارتشييف على أهمية تعزيز الحوار بين الطرفين، مشيرًا إلى تأثير التواصل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب آنذاك في تحسين بعض الملفات العالقة.

لاحظ الجانب الأمريكي أن تحسين العلاقات الدبلوماسية يتطلب تطورات ملموسة في القضايا المتعلقة بأوكرانيا. حيث ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن تطبيع العلاقات بشكل كامل مرهون بإحراز تقدم في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.

تحديات بين البلدين وتأثير الأزمة الأوكرانية

على الرغم من محاولات الطرفين لحل النزاعات الدبلوماسية، تبقى الأزمة الأوكرانية واحدة من العقبات الكبرى أمام تحسين العلاقات. فقد أكدت واشنطن أنها لن تُقدم على خطوات إيجابية جوهرية تجاه التطبيع الدائم حتى يتم إحراز تقدم في إنهاء الصراع القائم. من ناحية أخرى، تسعى موسكو لتحقيق انفراجة في العلاقات الدبلوماسية لضمان استمرارية مصالحها الدولية.

العنوان القيمة
مكان المباحثات إسطنبول
أهداف الجولة تطبيع العلاقات الدبلوماسية وحل القضايا الفنية

في ختام الجولة الثانية، ستكون نتائج هذه المحادثات مؤشراً هاماً على مدى قدرة روسيا والولايات المتحدة على تجاوز التوترات السياسية وتفعيل التعاون الدبلوماسي.