«وفاة صادمة» للفنان شريف ليلة بعد مسيرة فنية امتدت 20 عامًا.. أبرز أعماله

وفاة الفنان شريف ليلة أحدثت صدمة في الوسط الفني وبين محبيه، بعد إعلان نجله عن وفاته عبر حسابه على “فيسبوك”، حيث طلب الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن والنعي، حيث وصفه زملاؤه وأصدقاؤه بأنه كان صاحب أخلاق رفيعة ومحبوبًا من الجميع، تاركًا بصمة مميزة في مسيرته الفنية الممتدة 20 عامًا.

وفاة الفنان شريف ليلة بعد مسيرة حافلة

الفنان المصري شريف ليلة، اسمه الكامل شريف عبد ربه ليلة، برز في عالم الفن منذ بداية العقد الأول من الألفينات، وكانت انطلاقته الفنية عام 2005، عندما شارك في مسلسل “نزار قباني”، ما أثبت موهبته وأكسبه ثقة المخرجين والمنتجين في الوسط، ليبدأ تدريجيًا ببناء مسيرته الفنية المميزة، حيث اشتهر بأداء الأدوار الهادئة التي اتسمت بالجدية والاحتراف، مما ساعده على أن يصبح واحدًا من الممثلين المؤثرين في الوسط الفني، رغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول.

أبرز أعمال شريف ليلة الفنية

انطبع اسم شريف ليلة في أذهان الجمهور بأعمال سينمائية بارزة مثل فيلم “أسماء” الذي عُرض عام 2011، حيث ناقش قضايا اجتماعية مؤثرة وحساسة نالت إعجاب النقاد وجمهور السينما المصرية، كما كان له حضور قوي في أفلام مثل “خط الموت” عام 2019 و”بوشكاش” (2008)، بجانب مشاركته في فيلم “أوقات فراغ” الذي استهدف جيل الشباب وحقق شعبية كبيرة بين هذه الفئة، وقد تميزت أدواره بقربها من الناس وعكست الواقع الاجتماعي بطريقة فنية راقية.

مشاركات شريف ليلة في الدراما التلفزيونية

أسهم شريف ليلة في العديد من المسلسلات التي لاقت نجاحًا جماهيريًا، وكان منها مسلسل “حكايات بنات” عام 2012 الذي تناول قضايا المرأة والشباب بأسلوب جذاب، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل “لعبة إبليس” عام 2015 الذي عُرف بطابعه الغامض والمشوق، كما برز في مسلسل “شبر ميه” الذي عُرض في 2019، وجسّد أدوارًا زادت من شعبيته، وكان آخر أعماله الفنية مسلسل “عمر أفندي” الذي تم تقديمه في عام 2024، وشهد مشاركة عدد من النجوم البارزين في الوسط الفني المصري.

وفاة شريف ليلة أثرت في قلوب جمهوره وزملائه، حيث توالت التعازي من مختلف النجوم والمحبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن وجوده في الوسط كان إضافة قيّمة للفن، وأن فقدانه يمثل خسارة حقيقية لشخصية مميزة كانت تعتمد على الموهبة والالتزام فقط دون اللجوء إلى الأضواء والشهرة السريعة، ليترك وراءه إرثًا فنيًا محترمًا ومواكبًا للتحديات العصرية.