«قفزة مذهلة».. توقعات بوصول سعر أوقية الذهب إلى 3500 دولار قريباً

تشهد أسعار الذهب تقلبات مستمرة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة لدى المهتمين بالاستثمار في هذا المعدن النفيس، وتوقع الخبراء أن أسعار الذهب ستعود للارتفاع لتتخطى حاجز 3500 دولار للأوقية مستقبلاً، ووفقًا لتصريحات رئيس شعبة الذهب والمجوهرات، فإن الظروف الاقتصادية العالمية تعزز فرص حدوث هذه الارتفاعات، مما يجعل هذا الوقت فرصة ذهبية للراغبين في الشراء.

توقعات أسعار الذهب وتأثير الاقتصاد العالمي

يشير الخبراء إلى أن أسعار الذهب تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات الاقتصادية العالمية وخاصة الركود والتضخم، فالاقتصاد العالمي يمر بمرحلة ضعف ملحوظة، وهو ما يؤدي إلى تحويل الأنظار إلى الذهب كملاذ آمن، ويتوقع رئيس شعبة الذهب والمجوهرات أن الأسابيع المقبلة قد تشهد مزيدًا من الارتفاعات، حيث يعتقد أن الأوقية ستتجاوز حاجز 3500 دولار قريبًا، مدعومة بالطلب المتزايد من المستثمرين وسط حالة عدم اليقين.

انخفاض الجنيه الذهب يعكس فرص الشراء

شهدت الأسواق المحلية انخفاضاً ملحوظاً في سعر الجنيه الذهب، حيث بلغ سعره 36800 جنيه بعد أن وصل إلى 40000 جنيه في وقت سابق، ويُعتبر هذا الانخفاض فرصة جيدة للراغبين في الشراء، إذ يرى الخبراء أن مثل هذه التراجعات تمثل فترة مثالية لزيادة حيازات الذهب قبل عودة الأسعار للارتفاع، كما أن هذه الفرص قد تكون محدودة، مما يدفع المستهلكين إلى الإسراع في اقتناصها.

استراتيجيات الاستثمار في الذهب

للاستفادة من ارتفاع أسعار الذهب المستقبلية، يمكن اتباع عدة استراتيجيات ناجحة، تشمل شراء السبائك والجنيهات الذهبية باعتبارها الخيار الأمثل مقارنة بالمشغولات التي تقل قيمتها بسبب المصنعية، ويوصي المختصون بمتابعة التغيرات في أسعار العملات والفائدة وتوقيت الشراء للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة، بالإضافة إلى التركيز على الاستثمارات طويلة الأجل للحد من أثر التذبذبات السعرية قصيرة المدى.

ختاماً، يبقى الذهب من الأصول التي تحافظ على قيمتها أمام الأزمات الاقتصادية، ومع استمرار المؤشرات الاقتصادية الضعيفة، يبدو من المرجح أن نرى مزيدًا من الارتفاعات في الأسعار خلال الفترة القادمة. لذلك، على المستثمرين والغافلين عن الذهب النظر بجدية إلى هذه الفرصة لتعظيم المكاسب المستقبلية؛ إذ من الممكن أن يكون اليوم هو الأنسب لاتخاذ القرار.