بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية لتطوير مهارات خريجي الكليات الصحية

وقّعت النقابة العامة للعلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز المستوى الأكاديمي والمهني في مجال العلوم الصحية. يهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة الخريجين والطلاب، وتوفير فرص تعليمية وتدريبية تلبي متطلبات سوق العمل. كما يركز على دعم الأبحاث العلمية، وتطوير المناهج التعليمية، وتنظيم ورش عمل وبرامج تأهيلية بالتعاون بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة.

بروتوكول التعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية

تتضمن اتفاقية التعاون بين النقابة وكلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة المنصورة الأهلية تطوير برامج تدريبية متخصصة، تعزيز الخبرات المهنية، وتحقيق التكامل بين المناهج الدراسية واحتياجات سوق العمل. وقد حضر توقيع البروتوكول كل من أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وعميدة الكلية د.رشا محمد فتحي، إلى جانب عدد من ممثلي النقابة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ويهدف البروتوكول إلى تحسين فرص التدريب العملي لطلاب الكلية داخل المؤسسات الصحية المتعاونة مع النقابة، مع تنظيم دورات تدريبية وفعاليات بحثية تدعم العملية التعليمية، وتنظيم ورش عمل لإعداد الخريجين وتأهيلهم للعمل في الداخل والخارج.

محاور التعاون الرئيسية

يتوزع التعاون بين النقابة والكلية على ستة محاور رئيسية:
1. التدريب العملي: توفير فرص تدريب داخل المرافق الطبية المتعاونة مع النقابة، وإجراء زيارات ميدانية تُثري خبرات الطلاب.
2. التطوير الأكاديمي: تنظيم محاضرات مشتركة، ودعم تحديث المناهج وفق سوق العمل، وتوفير استشارات أكاديمية.
3. البحث العلمي: التعاون في إعداد الدراسات التطبيقية، ومساندة الطلاب في مشاريع التخرج، ونشر الأبحاث في دوريات علمية.
4. التطوير المهني: عقد ورش عمل وبرامج تأهيلية متخصصة، مع تقديم استشارات وظيفية للطلاب والخريجين.
5. فرص العمل: إنشاء قاعدة بيانات للخريجين المتميزين وتسريع توظيفهم عبر ملتقيات توظيفية سنوية.
6. المسؤولية المجتمعية: تنظيم حملات توعوية صحية، وفعاليات تطوعية مشتركة.

مزايا التعاون وأهميته

د.رشا محمد فتحي أكدت أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مميزة في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل. كما يوفر الدعم المهني للخريجين عبر توفير تدريبات نوعية، إشراك النقابة في تحديث المناهج، دعم الأبحاث، وتنظيم الفعاليات التي تسهم في رفع كفاءة الطلاب. هذا التعاون يُبرز أهمية التنسيق بين النقابات المهنية والمؤسسات الأكاديمية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.