«تجاوز خيالي».. رئيس شعبة المجوهرات: سعر أوقية الذهب قد يصل لـ3500 دولار!

الذهب هو أحد الأصول الأكثر أهمية لاستثمار الأموال عبر العصور، إذ يعتبر من المعادن الثمينة والنادرة التي تحافظ على قيمتها مع مرور الوقت، بالرغم من تذبذب الأسعار في الأسواق نتيجة عوامل اقتصادية وسياسية. في الآونة الأخيرة، تساءل كثيرون حول توقعات سعر الذهب ومستقبل الأوقية وسط تقلبات الاقتصاد العالمي، خاصة مع تصريحات رئيس شعبة المجوهرات حول الارتفاع المتوقع لسعر الأوقية وتجاوزها 3500 دولار. كيف يحدث ذلك وما العوامل المؤثرة؟

توقعات سعر أوقية الذهب وتأثيرها على الأسواق

الحديث عن توقع تجاوز سعر أوقية الذهب 3500 دولار يعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية المؤثرة، منها تقلب قيمة الدولار الأمريكي واتفاقيات التجارة العالمية بين الدول الكبرى مثل الصين وأمريكا، حيث أشار هاني ميلاد خلال تصريحاته إلى أن الاتفاق التجاري الأخير بين تلك الدول أدى إلى انخفاض أسعار الذهب، بالتزامن مع انخفاض الأوقية بمقدار 80 دولار في وقت سابق. ومع ذلك، يمثل الاقتصاد العالمي الضعيف والمتأثر بالركود والتضخم أساسًا منطقيًا لتوقع عودة الذهب للارتفاع بقوة الفترة المقبلة، حيث عادة ما ينظر إلى الذهب كملاذ آمن وقت الأزمات المالية.

عوامل تؤثر على سعر الذهب عالميًا

الذهب ليس معزولًا عن الأحداث العالمية بل يتأثر بالعديد من المتغيرات التي تشمل التوترات الجيوسياسية، أداء البورصات العالمية، والسياسات النقدية وأسعار الفائدة. كذلك، تأتي القوة الشرائية في مقدمة العوامل المؤثرة خاصة مع تزايد الطلب عليه من قبل المستهلكين والمستثمرين. ومن هذه العوامل أيضًا التضخم العالمي الذي يشكل دافعًا قويًا للمستثمرين لشراء الذهب كأداة تحفظ أموالهم من التآكل، حيث يتوقع الخبراء دائمًا تصاعد قيمة الذهب مع استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي حول العالم.

فرصة شراء الجنيه الذهب في ظل انخفاض السعر

النصيحة الأبرز من الخبراء في الوقت الراهن هي الاستفادة من انخفاض أسعار الذهب الحالي كفرصة للاستثمار طويل الأجل. فبناءً على تصريحات ميلاد، شهد الجنيه الذهب انخفاضًا في قيمته ليصل إلى 36800 جنيه مقارنة بـ40000 جنيه في الفترة الماضية. يعتبر هذا الانخفاض فرصة ممتازة لمن يفكرون في شراء الذهب، خاصة في ظل التوقعات القوية بارتفاع سعر الأوقية الفترة المقبلة. لذا، يُنصح المشتري بالاستفادة الإستراتيجية من هذه الانخفاضات لتحقيق أرباح مستقبلية.

في الختام، يبقى الذهب خيارًا استثماريًا جذابًا للراغبين في تأمين أموالهم والاستفادة من حركة الأسعار، ومن المهم متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. هل ستكون الأيام المقبلة بداية لحقبة جديدة من ارتفاع أسعار الذهب؟ الوقت كفيل بالإجابة.