«أسعار الذهب» تقفز في مصر اليوم الإثنين 12 مايو.. مفاجآت جديدة تنتظر الأسواق

تراجعت أسعار الذهب عالميًا اليوم الإثنين 12 مايو 2025، حيث شهدت العقود الفورية للمعدن الأصفر انخفاضًا إلى 3227 دولارًا للأوقية، وهو ما يعبر عن تأثر الأسواق العالمية بالتقلبات الاقتصادية المستمرة، مما يدفع المستثمرين إلى البُعد عن الملاذات الآمنة مثل الذهب، كما شهد السوق المحلي تغيرات ملحوظة في أسعار الذهب بمختلف عياراته، مما يستدعي الاستفادة من التغيرات السعرية في هذا القطاع الحيوي.

تراجع أسعار الذهب عالميًا وتأثيراته

تراجعت أسعار الذهب عالميًا بشكل ملموس خلال التعاملات الصباحية لهذا اليوم، حيث هبطت الأونصة إلى 3227 دولارًا مقارنة بسعر الافتتاح 3325 دولارًا، ويمثل ذلك انخفاضًا حادًا يعكس الضغوط الاقتصادية الكبيرة نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض الطلب على الأصول الآمنة، ويأتي ذلك وفقًا لما ذكره موقع Investing المتخصص في تحليل الأسواق المالية، إذ أن هذه الضغوط تساهم في حالة من الحذر والترقب في السوق العالمي.

هذا التراجع في الأسعار يؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات الفردية والمؤسساتية، إذ يلجأ المستثمرون غالبًا إلى تنظيم محافظهم لتحقيق التوازن مع الظروف الاقتصادية، ومن المتوقع أن يشهد الذهب تقلبات متواصلة في ظل هذه المعطيات، خاصة في سياق تعاملات البورصات العالمية التي تحركها أزمات الأسواق الكبرى.

أسعار الذهب في السوق المصري

محليًا، شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا نسبيًا بعد التراجع الصباحي الذي طرأ على التداولات، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 10 جنيهات في بداية التعاملات ليتراوح الآن بين 4600 جنيه للبيع و4575 جنيه للشراء، بينما سجل العيار 24 أعلى سعر له بـ5257.25 جنيه للجرام، وبلغت قيمة الجنيه الذهب 36800 جنيه للبيع وفق بيانات الغرف التجارية.

تأثرت حركة البيع والشراء في السوق المصري بهذا الانخفاض مع زيادة الطلب على الأعيرة الأقل تكلفة كعيار 18 وعيار 14، وهو ما يبرز تأثير تغير الأسعار العالمية على سلوكيات المستهلكين المحليين، كما أن التغير في أسعار السبائك وقطع الذهب المصنعة يعكس تفوق الأداء الطبيعي لمعدل الطلب على المنتجات الذهبية بالمراحل الحالية.

عيار الذهب السعر بيع (ج.م) السعر شراء (ج.م)
عيار 24 5257.25 5228.5
عيار 21 4600 4575
عيار 18 3942.75 3921.5

توقعات أسعار الذهب المستقبلية

يتوقع الخبراء استمرار تقلبات الذهب في ظل المؤثرات الاقتصادية التي تشمل تغيرات أسعار الفائدة وسياسات البنوك المركزية، إذ تؤثر هذه العوامل الرئيسية على الطلب العالمي، ومن الممكن أن يستمر التراجع إذا زادت قوة العملة الأمريكية أو حدثت تغيرات في مستويات التضخم، على الرغم من أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين على المدى الطويل.

بينما يراقب المستثمرون بحذر أداء الأسواق، فإن المستوى الحالي يوفر فرصًا جيدة للمشترين للاستفادة من الانخفاضات السعرية، سواء لشراء السبائك أو المشغولات الذهبية، كما أن السوق المصري قد يشهد اهتمامًا أكبر بمنتجات الذهب منخفضة التكلفة خلال الفترة القادمة، مما يدعم تعزيز الطلب المحلي تحت هذه المستويات السعرية.