«انهيار مفاجئ».. الجنيه الذهب يفقد 840 جنيهًا منتصف تعاملات اليوم!

شهدت أسعار الجنيه الذهب اليوم انخفاضًا حادًا في السوق المحلي، حيث تراجع سعره ليسجل 36680 جنيهًا بعد أن كان قد افتتح عند مستوى 37520 جنيهًا، مما يعكس انخفاضًا كبيرًا بمقدار 840 جنيهًا، ويرجع ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب عالميًا في ظل الأخبار المتواترة حول التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين؛ مما أثر بشكل مباشر على تداولات الذهب والأوقية في الأسواق العالمية والمحلية.

أسباب تراجع سعر الجنيه الذهب اليوم

يرتبط انخفاض سعر الجنيه الذهب في السوق المحلي بشكل مباشر مع التحركات العالمية لأسعار الذهب، حيث تأثرت الأسعار بالأخبار المتداولة بشأن التفاهمات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، والتي هدأت من المخاوف العالمية حول التصعيد التجاري، مما أدى إلى اتجاه المستثمرين نحو أصول أخرى أكثر عائدًا من الذهب، وساهم ذلك في انخفاض سعر الأوقية عالمياً، مما انعكس على الأسعار المحلية بشكل حاد اليوم.

يجدر الإشارة إلى أن عيار 21 المستخدم في صناعة الجنيه الذهب فقد حوالي 105 جنيهات، ليصل إلى مستوى 4585 جنيهاً بدون احتساب المصنعية، مما يشير إلى تأثير ملحوظ على أداء السوق المحلي، حيث يعتمد سعر الجنيه الذهب بشكل مباشر على سعر الجرام إضافة إلى تكلفة التصنيع، وهو ما يعزز مرونة الجنيه الذهب كأداة استثمارية.

مصنعية الجنيه الذهب ومميزاتها

تظل مصنعية الجنيه الذهب أحد الأسباب التي تجعل منه خيارًا مميزًا بين المستثمرين، إذ تعد الأرخص مقارنة بالمشغولات الذهبية الأخرى، حيث يبلغ متوسط تكلفة المصنعية حوالي 50 جنيهًا لكل جرام، أي ما يعادل 400 جنيه للجنيه الذهب الواحد، كما يمكن للمستثمر استرداد جزء من المصنعية فيما يعرف بالكاش باك عند إعادة البيع للصائغ، بشرط بقاءه في نفس حالته الأصلية بالغلاف. فمن المزايا البارزة للجنيه الذهب أنه يُمكن الاحتفاظ به كأداة استثمارية قابلة للتداول بسهولة وفي أي وقت.

أنواع الجنيه الذهب المناسبة للاستثمار

يوجد نوعان رئيسيان من الجنيه الذهب في السوق، وهما الجنيه المحلي والجنيه القديم، يتميز الجنيه المحلي بوزنه المعياري البالغ 8 جرامات من عيار 21، حيث يتم دمغه من قبل مصلحة الدمغة والموازين لضمان جودته وأصالته؛ ما يجعله الاختيار الأول للمستثمرين الراغبين في حفظ مدخراتهم، أما الجنيه القديم فتشمل أنواعه البريطانية مثل جينيه جورج وفكتوريا، ويُعتبر الجنيه جورج الأكثر طلباً بين العملات القديمة نظراً لجودته العالية.

يمثل الذهب على الدوام ملاذًا آمنًا للحفاظ على القيمة خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة، كما أنه يشكل خيارًا مثاليًا للتحوط ضد التضخم والأزمات، مما يعزز استمرارية الطلب عليه في الأسواق العالمية والمحلية، ويجعله فرصة استثمارية مميزة تتسم بالمرونة وسهولة التداول.