بورسعيد تسعى لتحقيق استغلال كامل ومثالي لأصولها غير المستغلة لتحفيز التنمية المستدامة

بورسعيد تسعى لتطوير أصولها لتحقيق التنمية المستدامة
تخطو محافظة بورسعيد بخطوات جادة نحو تحقيق استغلال أمثل لأصولها غير المستغلة، بهدف زيادة الموارد وتنمية الاقتصاد المحلي، حيث ترأس الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، مؤتمرًا هامًا لمتابعة خطة الحصر والتطوير. تم الاجتماع بحضور رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد والعديد من الجهات المعنية لمناقشة الخطط الاستثمارية الممكنة التي تعزز الاستفادة من هذه الأصول.

خطة حصر الأصول ودورها في التنمية

ملف حصر الأصول غير المستغلة يمثل أولوية لدى محافظة بورسعيد، حيث يعمل المسؤولون على وضع خريطة شاملة لهذه الموارد غير المستغلة لتحليل إمكانياتها وتحديد أفضل طرق لاستثمارها. يهدف هذا العمل إلى تنشيط عجلة التنمية من خلال مشروعات اقتصادية واستثمارية تحقق عوائد مباشرة للمحافظة وتسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

تنسيق الجهات المختصة لتحقيق الأهداف

تمحورت مناقشات نائب المحافظ مع رؤساء الأحياء وممثلي جامعة بورسعيد حول أهمية التنسيق بين الإدارات المختلفة لدفع عجلة العمل في ملف الأصول غير المستغلة. يبرز هذا التنسيق كعامل أساسي لتحقيق النجاح في استغلال تلك الموارد، حيث تساهم إدارات الأملاك والمساحة والتخطيط العمراني في دراسة كل أصل وكيفية تشغيله بأفضل صورة ممكنة.

تعزيز الأنشطة الاستثمارية في بورسعيد

أوصى نائب محافظ بورسعيد بضرورة اختيار أنشطة استثمارية مستدامة يمكن أن تعود بالنفع المباشر على الاقتصاد المحلي، من خلال جذب رؤوس الأموال وإقامة مشروعات إنتاجية تعزز التنمية الاقتصادية وتعكس الرؤية الطموحة للمحافظة. يأتي هذا في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز مكانة بورسعيد كواحدة من المحافظات الرائدة في استغلال مواردها بفعالية.

تهدف هذه الجهود إلى تحقيق نهضة عمرانية واقتصادية تواكب تطلعات المواطنين وتدفع بالمحافظة نحو مستقبل أفضل. من خلال هذه التحركات المدروسة، تبدو بورسعيد قادرة على استغلال أصولها غير المستغلة لتحويلها إلى طاقة حقيقية تدعم التنمية المستدامة.