مساعدو خوسيه ريفيرو مرشح تدريب الأهلي.. تفاصيل الفريق الفني المنتظر

مع اقتراب المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو من تولي مهمة تدريب النادي الأهلي المصري، تزداد التطلعات لمعرفة تفاصيل الجهاز الفني الذي سيصاحبه في هذه المهمة الكبرى، حيث يمتلك ريفيرو خبرة كبيرة في عالم التدريب مع فرق مميزة، ويتطلع إلى تعزيز قوة القلعة الحمراء على المستوى المحلي والدولي، مما يجعله الاختيار المثالي للمرحلة المقبلة.

الجهاز الفني المساعد لخوسيه ريفيرو

يعتمد خوسيه ريفيرو على جهاز فني مميز ومتكامل تمكن من اكتسابه خلال تجاربه السابقة، ويأتي على رأس الأسماء المرافقة سيرجيو ألمينارا، الذي كان أحد الشخصيات الرئيسية والمقربة من ريفيرو، إلا أن ظروفه الشخصية دفعته للعودة إلى بلده والانضمام لاحقًا لمنتخب فنلندا، هذا جعل ريفيرو يعتمد بشكل أكبر على كارلوس نودار باز، الذي كان يعمل كمدرب للياقة البدنية ويشغل حاليًا منصب المدرب المساعد الرئيسي، مما يعكس المرونة والتكيف مع الظروف المختلفة في فريق العمل.

الكادر الفني الجديد وحراس المرمى

يدرك خوسيه ريفيرو أهمية العنصر البدني في لعبة كرة القدم الحديثة، حيث يهدف إلى تطوير الأداء البدني والمهاري للاعبي الأهلي، لذا هو يسعى لاستقطاب أسماء قوية مثل كارلوس أباد، مدرب حراس المرمى في نادي فالنسيا الإسباني، إذ يتمتع أباد بخبرة دولية واسعة في تدريب أبرز حراس المرمى، مما سيسهم في تعزيز مركز حراسة المرمى بالأهلي وتطويره بشكل نوعي يتماشى مع أعلى المستويات العالمية، وقد أثبتت السنوات الماضية أهمية تدريب الحراس بطرق مبتكرة ومتقدمة لضمان أعلى درجات الجاهزية.

خطط التطوير المستقبلية مع خوسيه ريفيرو

سيكون للمدرب الجديد رؤية استراتيجية شاملة يهدف من خلالها إلى تحقيق إنجازات تتخطى البطولات المحلية، ويرغب في تعزيز فرص الفريق في التميز على الساحة القارية والعالمية، كما تركز خططه على تطوير قطاع الشباب وإعداد جيل جديد من اللاعبين قادر على تمثيل النادي في المستقبل، إضافة إلى اتباع أسلوب تحليل البيانات وأداء المباريات لتحسين الأداء الفني لجميع اللاعبين وزيادة كفاءة الفريق بشكل عام، وتعكس هذه الخطط الألمعية التكتيكية التي يتمتع بها ريفيرو والتي تعزز آمال الأهلي في تحقيق طموحاته الكبرى.

العنوان القيمة
المدرب الجديد خوسيه ريفيرو
المساعدون الأساسيون كارلوس نودار باز، كارلوس أباد
الأهداف القادمة التطوير المحلي، النجاح القاري

مع تصاعد التكهنات، تبدو أجواء التغيير مليئة بالحماس، حيث يتطلع الجمهور بحماس إلى رؤية النتائج المأمولة من هذا التعاون بين المدرب الإسباني والجهاز الفني الجديد، مما يضع الأهلي في مصاف الفرق العالمية ويعزز مكانته كأحد أعرق الأندية في إفريقيا.