الرئيس الفرنسي يؤكد دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مشيداً بمصداقيتها في تحقيق الاستقرار وضمان الأمن. جاء تصريح ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث شدد على أهمية الحل السياسي للأزمة في غزة وضرورة وقف الأعمال القتالية بشكل تام ونهائي. كما جدد رفض فرنسا للاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية.

الرئيس الفرنسي يدعم إعادة إعمار غزة

أكد ماكرون أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تُعد خطوة واعدة نحو المعالجة السياسية للأزمة الممتدة. وأشار خلال حديثه إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق السلام وإعادة بناء غزة، وهو ما يضمن حياة كريمة للشعب الفلسطيني وأمن المنطقة بأسرها. كما شدد على دور المبادرات الدولية في إنهاء الصراع عبر حلول شاملة ومستدامة تعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.

العاهل الأردني يُحذر من خطورة التصعيد

من جانبه، اعتبر العاهل الأردني أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يضاعف من حدة الأزمة الإنسانية، مُوضحاً أن منع المساعدات الأساسية عن سكان القطاع، مثل المياه والكهرباء، يُعد انتهاكاً خطيراً يهدد حياتهم اليومية بشكل مباشر. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لاستعادة وقف إطلاق النار ووقف التصعيد ليس فقط في غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية.

الحل السياسي يضمن الاستقرار الإقليمي

شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة العمل على حل سياسي مستدام يعتمد على حل الدولتين، لتحقيق سلام يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء. وأشار إلى أن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية يزيد تعقيد الوضع، ما يُنذر بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن المسار السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام للجميع.

ختاماً، يأتي الدعم الفرنسي للخطة العربية ومساعي الأردن لتحقيق استقرار غزة كدليل واضح على أهمية التعاون الدولي لحل الأزمات الإقليمية، مما يضمن مستقبلاً أفضل لشعوب المنطقة ويحمي حقوقهم الإنسانية.