أسعار البيض اليوم الاثنين 12 مايو 2025: الكرتونة تصل إلى 133 جنيها

شهدت الأسواق المحلية اليوم الإثنين 12 مايو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البيض بمختلف أنواعه، حيث تصدرت كرتونة البيض الأحمر قائمة الأسعار بمتوسط 133 جنيها، الأمر الذي أثار قلق المستهلكين في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج. وفيما يلي نعرض تفاصيل أسعار البيض والكتاكيت وفقًا للتحركات السوقية الأخيرة مع تسليط الضوء على أبرز التغيرات التي طرأت على السوق.

أسعار البيض اليوم في الأسواق

تباينت أسعار البيض اليوم بين الأنواع المختلفة حيث سجل البيض الأبيض متوسط سعر 185 جنيهًا للكرتونة عند وصولها إلى المستهلك، بينما تراوح السعر في المزرعة بين 125 إلى 105 جنيهات للكرتونة. أما كرتونة البيض الأحمر، فسجلت في نطاق 124 إلى 133 جنيهًا وفقًا للمزارع المختلفة ومسار التوزيع. يُذكر أن البيض البلدي شهد استقرارًا نسبيًا حيث تراوح سعره بين 91 و92 جنيهًا للكرتونة.

أما بالنسبة لسعر البيضة الواحدة التي يرتفع الطلب عليها في معظم الأسر، فقد سجلت البيضة البيضاء للمستهلك النهائي 5.99 جنيه، في حين بلغت البيضة الحمراء 6.03 جنيهات، بينما البيضة البلدي سجلت سعرًا يعادل 6.33 جنيهات، مما أدى إلى اختلاف ملحوظ في تكلفة الاحتياجات اليومية للأطعمة المعتمدة على هذه السلعة الأساسية.

أسعار الكتاكيت اليوم في الأسواق المحلية

شهدت أسعار الكتاكيت اليوم أيضًا تفاوتًا واضحًا حيث لعبت عوامل العرض والطلب دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار. تراوحت أسعار كتكوت أبيض للشركات بين 40 إلى 49 جنيهًا، فيما سجل كتكوت أبيض قطعان 30 جنيهًا للواحد. أما كتكوت ساسو بيور فقد تراوح بين 13 إلى 14 جنيهًا، بينما وصل كتكوت ساسو إلى سعر ثابت عند 14 جنيها. بالنسبة لكتاكيت الجيل الثاني فقد استقرت أسعارها ما بين 13 و14 جنيهًا، بينما سجل كتكوت بلدي سعرًا يتراوح بين 7 و7.5 جنيهات؛ ما جعله الخيار الأكثر اقتصادية لبعض المزارع.

أما الكتاكيت الهجين فقد سجلت أسعارًا بين 10 و11 جنيهًا، فيما ارتفعت أسعار كتكوت روزي بيور بين 13 و14 جنيهًا، وهو ما يعكس حركة ملحوظة في الطلب على هذه الأنواع التي يشتهر بعضها بمعدلات تفريخ أعلى من المتوسط في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الحيوانية.

تحديات ارتفاع أسعار البيض والكتاكيت

تُعزى الزيادة الحالية في أسعار البيض والكتاكيت إلى عدة عوامل منها ارتفاع تكاليف العلف وازدياد الطلب خلال الفترات الموسمية مثل رمضان والعطلات المدرسية، مما يدفع المزارعين إلى رفع الأسعار لتعويض الفارق في التكلفة. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتغيرة بشكل عام تلعب دورًا في تفاقم الأوضاع؛ ما يجعل التحدي الأكبر الاستمرار في تحقيق التوازن بين العرض والطلب لتجنب ارتفاع إضافي في الأسعار.

يمكن للمستهلكين مراجعة مصادر الشراء ومقارنة الاختيارات لاقتناء الأنواع الأنسب، كما يمكن للمزارع الصغيرة البحث عن بدائل تغذية ذات فاعلية عالية لتقليل تكاليف الإنتاج وتقليل تأثير الارتفاع في الأسعار على شركات التوزيع والأسواق المحلية.